للعام الثاني على التوالي، نظمت مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين بالتنسيق مع قسم العلوم الشرعية بوزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبالشراكة مع مصرف قطر الإسلامي مسابقة ترتيل وأداء القرآن الكريم، التي شاركت فيها 64 مدرسة للبنين و70 مدرسة للبنات. حيث استضافت مدرسة أحمد بن محمد الثانوية مسابقة مدارس البنين، بينما نظمت مسابقات مدارس البنات في مدرسة الفلاح الابتدائية للبنات.
وقال السيد حسن الباكر مدير المدرسة ان المسابقة تهدف الى تعزيز حب تلاوة القرآن الكريم في نفوس الطلاب واكتشاف وتشجيع المواهب والمتميزين، والوصول الى أعذب الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، بالإضافة الى تحفيز الطلاب على الالتزام بدينهم وقيمهم وأداء واجباتهم تجاه عقيدتهم ورسالتهم الإسلامية. وأضاف الباكر أن المدارس تزخر بالمواهب من الطلاب والطالبات، والمسابقة فرصة لاكتشاف تلك المواهب ورعايتها وتشجيعها، حيث تقوم المدارس بإجراء مسابقات داخلية لاختيار أفضل الطلبة في ترتيل وأداء القرآن الكريم. وهذه المسابقات تحفز الطلبة وتتكشف عن الموهوبين والمميزين منهم، كما تحث الطلبة وتحفزهم على المشاركة.
وأكد الباكر أن العناية بأن يحفظ أبناؤنا القرآن الكريم لها أثر تربوي عظيم، في بناء شخصيتهم وتمسكهم بدينهم وشعائرهم، كما تجنبهم الوقوع في الكثير من الأخطاء.
وأوضح الباكر أن هناك شراكات مع جهات عديدة مثل مصرف قطر الإسلامي الذي تساهم الجوائز التي يقدمها للطلاب الفائزين في تشجيعهم وحثهم على المشاركة في المسابقة. وأعرب عن أمله في أن تشارك جهات مثل إذاعة قطر هذه المواهب من الطلبة. ونحن على تواصل دائم معهم، و أعتقد أن هناك دوراً لإذاعة قطر وإذاعة القرآن الكريم في تشجيع ورعاية هذه المواهب، من خلال استضافتهم، وتخصيص برنامج لترتيل القرآن الكريم للطلبة.
