عقدت إدارة الخدمات المساندة للاستقدام بالإدارة العامة للجوازات بوزارة الداخلية أمس ندوة بشأن توضيح إجراءات مشروع التقاط البصمات والبيانات الحيوية وإجراء الفحص الطبي وتوقيع عقود العمل للوافدين خارج البلاد، بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.
وحضر الندوة كل من محمد العبيدلي وكيل الوزارة المساعد لشئون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية والرائد عبدالله خليفة المهندي مدير إدارة الخدمات المساندة للاستقدام والنقيب محمد حسن الهيدوس من إدارة الخدمات المساندة للاستقدام. كما حضرها عدد من موظفي ومندوبي بعض الجهات الحكومية وبعض الشركات المساهمة فيها الجهات الحكومية.
واكد وكيل الوزارة المساعد لشئون العمل، على أهمية المشروع الذي تم بشراكة فاعلة بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية ووزارة الصحة.
وأوضح الرائد عبدالله خليفة المهندي مزايا المشروع الذي سيحقق أهدافا كثيرة تساهم في تسهيل إجراءات استقدام العمالة الوافدة إلى البلاد وقال أن المشروع سيبدأ في ثماني دول كمرحلة أولى هي: النيبال، الهند، بنغلاديش، باكستان، الفلبين، اندونيسيا، سيرلانكا وتونس. والمحطة الأولى ستكون سيرلانكا اعتبارا من الشهر القادم.
وتتم إجراءات التقاط البصمات والبيانات الحيوية وإجراء الفحص الطبي وتوقيع عقود العمل للوافدين من خارج البلاد في هذه الدول الثمانية، قبل حضورهم إلى دولة قطر. موضحا بأن الإجراءات ستبدأ بعد اطلاق المراكز في هذه الدول عبر القناة الموحدة وستستمر باقي الإجراءات كما هي ولن تتأثر.
واشار الرائد عبدالله المهندي الى مزايا المشروع بالنسبة للمستفيدين والمستقدمين على حد سواء، بداية من توفير الوقت والجهد والتكاليف وضمان الالتزام بشروط العقد وتنفيذ جميع الاجراءات من خلال قناة موحدة إضافة إلى الاستفادة من نظام استخدام اكثر شمولية. كل هذه المزايا التي تستفيد منها جميع الأطراف تحافظ على حقوق الوافد والمستقدم وتجنبه حالات الارجاع التي تحدث نتيجة لعدم اللياقة الطبية أو غيرها.
بنك قطر الوطني يتوقع استمرار الفيدرالي الأمريكي في دورة التيسير النقدي بشكل معتدل
