مدير مركز الوجبة الصحي: إقبال على التطعيم ولم نسجل آثارا جانبية خطيرة

بدء تطعيم الجرعة الثانية والأخيرة من لقاح كوفيد-19

لوسيل

وسام السعايدة

بدأ أمس في عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إعطاء الجرعة الثانية والأخيرة من لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح في 23 من ديسمبر الماضي.

وكانت دولة قطر أعلنت في 23 ديسمبر الماضي حملة تطعيم وطنية ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 شملت 7 مراكز صحية، ومن ثم تمت زيادة عدد المراكز الصحية إلى 10 مراكز صحية هي مراكز الرويس، لعبيب، الوجبة، الوعب، الثمامة، الخور، أم صلال، جامعة قطر، روضة الخيل، ومعيذر.

وقال الدكتور مشعل المسيفري، مدير مركز الوجبة الصحي، التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنه بدأ يوم أمس اعطاء أول دفعة من الفئات المستهدفة الجرعة الثانية من اللقاح وذلك بعد مرور 21 يوما على حصولهم على الجرعة الأولى للقاح، مؤكدا أن هناك حالة من الوعي الكبير بين الفئات المستهدفة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19.

وقال إنه منذ بدء حملة التطعيم قبل ثلاثة أسابيع كانت هناك حالة من الإقبال على التطعيم بين الفئات المستهدفة والتى تشمل كبار السن فوق 65 عاما والكوادر الطبية فى الصفوف الأمامية لمواجهة كوفيد-19، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي والسرطان والربو الحاد غير المنتظم، موضحا أنه بالرغم من ان السكري يعتبر مرضا مزمنا إلا أنه لا يعد من الامراض الخطيرة.

واضاف في تصريحات صحفية أمس، أن آلية التطعيم تتم من خلال الاتصال بالفئات المستهدفة وتحديد مواعيد محددة لها للحصول على اللقاح، كما أن البعض يبادر بالقدوم بنفسه أو الاتصال شخصيا بالمركز الصحي للحصول على اللقاح وهو ما يوضح مدى انتشار الوعي فى المجتمع لمواجهة الجائحة.

قال الدكتور مشعل المسيفري، مدير مركز الوجبة الصحي، إن حملة التطعيم ضد كوفيد -19 تسير بصورة ممتازة وأنه لم يتم تسجيل أى آثار جانبية خطيرة بسبب التطعيم، وأن الآثار الجانبية لا تتعدى ألما خفيفا فى موضع الإبرة أو ارتفاع حرارة بسيطة وهى نفس أعراض أى تطعيمات أخرى.

وأوضح أنه عندما يحضر المراجع للمركز الصحي يتم تسجيل اسمه وأخذ القياسات الحيوية له واعطائه التطعيم ثم يبقى بالمركز لمدة 15 دقيقة بحيث لو كان يعاني أى حساسية أو ردة فعل تجاه اللقاح تظهر خلال الفترة، موضحا انه يتم الاتصال بالحاصلين على اللقاح بعد 3 أيام من الحصول على التطعيم للاستفسار حول وجود أعراض للقاح أو لا.

ونوه أنه مع وصول المزيد من اللقاحات سوف يتم التوسع فى أعداد المراكز ليصل إلى 27 مركزا وهو العدد الإجمالى للمراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الاولية.

واشار الى أنه فى الوقت الحالى لازال التركيز منصبا على الفئات فوق 65 عاما وأنه على حسب الكميات التى تتوفر من اللقاح سيتم تخفيض الأعمار لأقل من هذه الفئة العمرية تباعا.

وأضاف أن الشخص الذي يحصل على لقاح فايزر- بيونتك وهو اللقاح المعتمد حاليا فإن الجرعة الثانية لابد ان تكون من نفس اللقاح حتى لو وجد لقاح آخر متاح مثل لقاح مودرنا على سبيل المثال.

ولفت إلى أن موانع الحصول على اللقاح تشمل عددا من الحالات منها من كان لديه تاريخ مرضى بالتنويم بالمستشفي نتيجة ردة فعل شديدة نتيجة حساسية سببت له ضيق التنفس أو تغير الجلد فمثل هذه الحالة لا يتم منحها التطعيم، بالاضافة إلى السيدات الحوامل والمرضعات، أما الحساسية نتيجة الدواء او الطعام فإنه لابد أن يكون له تاريخ مرضى بالتنويم بالمستشفى نتيجة هذه الحساسية حتى يكون من الفئات التى لا يتم منحها التطعيم.

د. الكبيسي: ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية

أكد الدكتور علي جمعة الكبيسي، مدير جامعة قطر الأسبق في تصريحاته للصحافة المحلية قبيل حصوله على الجرعة الثانية من اللقاح أنه لم يشعر بأية آلام أو أية أعراض، مشيرا الى أنه كان يوميا يطمئن على أصدقائه الذين حصلوا على اللقاح للاطمئنان على صحتهم، وهم أيضا بصحة جيدة.

وقال انه كان يتلقى اتصالا من المعنيين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لرصد أية أعراض غير اعتيادية، إلا أنه يؤكد أنه ينعم بصحة جيدة، مما يؤكد صوابية قرار الدولة في هذا النوع من اللقاح، ونجاح التجربة.

وعرج الدكتور الكبيسي على اهتمام الدولة بكبار السن، من خلال حرص وزيرة الصحة العامة للالتقاء بمن تلقوا اللقاح في جرعته الأولى للوقوف على أية أعراض وللاطمئنان على صحتهم، لافتا إلى أن هذا ينم عن اهتمام الدولة بهذه الفئة، مشددا في ختام حديثه على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم التهاون في استخدامها حتى بعد الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح.

د. فرزات: اللقاح طوق النجاة حاليا

شدد الدكتور محمد حرب فرزات، أستاذ التاريخ في جامعة قطر سابقاً والباحث في الدوحة، وثاني الحاصلين على الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 في قطر، على ضرورة الحصول على اللقاح دون تردد، مرجحا كفة العلم على كل ما يشاع أو يقال حول اللقاح في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.

وأكد أنَّه لم يشعر بأي أعراض غير اعتيادية بعد حصوله على الجرعة الأولى من اللقاح قبل 21 يوما سوى بعض من الألم في موضع الحقنة، موضحا أنه تردد قليلا قبل الحصول على الجرعة الأولى إلا أنه ومع المحاكمة العقلانية والعلمية وجد أنَّ اللقاح هو طوق النجاة بلا أدنى شك.

ولفت إلى أنه انتهى خلال اليومين الماضيين من بحث حول الطاعون الذي ضرب دول الخليج في عام 1900، متمنيا أن ينشر البحث على أوسع نطاق، حيث هناك نية لتقديم نسخة لسعادة وزيرة الصحة، وفحوى البحث أن في ذلك الزمان لم يكن للناس حيلة لمقاومة الوباء لا إداريا ولا طبيا، وهذا البحث الذي أنجزه في سياق تاريخي، يشير إلى مدى عجز البشرية آنذاك، إلا أن الأمر بات مختلفا الآن في ظل الثورة المعلوماتية وتطور العلم والتكنولوجيا التي تم تسخيرها خدمة للبشرية جمعاء.

د. النعمة: مأمونية وفعالية بنسبة 95%

قال الدكتور حسن النعمة، وهو ثالث شخص يحصل على الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، إنه ممتن للقيادة الحكيمة لحرصها على توفير لقاح مع ضمان فعاليته ومأمونيته بنسبة 95%، لافتا إلى أنَّه وخلال تجربته في الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح لم يشعر بأي مضاعفات خطيرة.

ودعا د. النعمة أفراد المجتمع وفئاته لاسيما من كبار السن للتجاوب مع حملة التطعيم، حيث أن اللقاح هو السبيل الوحيد لاتقاء شر الفيروس، مؤكدا أهمية الحصول على اللقاح لانتهاء هذه المرحلة الاستثنائية على خير، وعودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل تفشي الوباء.

المنصوري: نشكر القيادة الحكيمة على توفير اللقاح

قال سعادة السيد مبارك سيف المنصوري، عضو مجلس الشورى، وكان من بين الأشخاص الذين قدموا للحصول على الجرعة الأولى من اللقاح، إنَّ التجاوب مع حملة التطعيم ضد كوفيد -19 يعتبر واجبا وطنيا لإنجاح الجهود التي قامت بها دولة قطر في توفير اللقاح للسيطرة على تفشي وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 .

وأشاد السيد المنصوري بجهود القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى في توفير أفضل أنواع اللقاحات حفاظا على صحة كافة افراد المجتمع من خطر هذا الوباء.

وشدد المنصوري على ضرورة الحصول على اللقاح من أجل عودة الحياة إلى ما كانت عليه في السابق، حيث أنَّ اللقاح هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لهذا الوباء الذي شغل العالم وأثر سلبنا على مختلف نواحي الحياة.

المسعودي: اللقاح وقاية من الإصابة بالوباء

قال السيد خلفان سالم المسعودي، حيث قدم الى مركز صحي الوجبة أيضا للحصول على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة تستلزم عليه الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد حفاظا على صحتة وسلامته.

وأكد ثقته التامة بالقيادة الحكيمة التي وفرت أفضل اللقاحات وأفضل الأدوية لمواطنيها ولكل من يقيم على أرض قطر الطاهرة، لافتا إلى أهمية الحصول على اللقاح للوقاية من الإصابة، والوقاية من خطورة هذا الوباء.

الصحة تنفي صحة منشور حول لقاح فايزر- بيونتك

حذرت وزارة الصحة العامة من منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول موانع تلقي لقاح فايزر- بيونتك الذي توفره الدولة للوقاية من فيروس كورونا كوفيد - 19 .

وأكدت الوزارة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن المنشور بما فيه من 13 مانعاً لتلقي اللقاح غير صحيح.

وقالت الوزارة إن اللقاح صالح لجميع الأشخاص البالغ أعمارهم 16 عاماً فما فوق باستثناء من لديهم حساسية تجاه أحد مكونات اللقاح أو الذين عانوا من رد فعل تحسسي شديد سابقاً تجاه أحد أنواع الأطعمة أو الأدوية.

ونوهت الوزارة إلى أنه إذا تم الاتصال بالشخص من طرف مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لدعوته للحصول على موعد لتلقي اللقاح، وكانت لديه بعض المخاوف والأسئلة المتعلقة بمعايير الاستثناء المذكورة يمكنه الاتصال على خط المساعدة المخصص لاستفسارات فيروس كورونا على الرقم 16000.