

شاركت دولة قطر، ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي والجهات الوطنية المعنية، في الاجتماع التقني للقيادات والمسؤولين في مجالات الرقابة النووية والإشعاعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض.
ترأس الوفد القطري، سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالله آل محمود، وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا المتعلقة بتطوير منظومة الأمن النووي والأمان الإشعاعي، ورفع كفاءة الرقابة على المنشآت التي تستخدم تقنيات الإشعاع في المجالات الطبية والصناعية والبحثية، إلى جانب تعزيز آليات الاستجابة للطوارئ وفق أفضل الممارسات الدولية وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتضمن برنامج الاجتماع زيارة ميدانية إلى المختبرات المتخصصة في التحليل الإشعاعي ومراكز الطوارئ النووية في المملكة العربية السعودية، بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات والأنظمة المعتمدة في إدارة حالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.
وتأتي مشاركة دولة قطر في هذا الاجتماع ضمن حرصها على تطوير منظومتها الوطنية للأمن النووي، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الطوارئ الإشعاعية والنووية، بما يسهم في حماية الإنسان والبيئة، ويتماشى مع السياسات الوطنية والمعايير الدولية المعتمدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.