السفير المغربي: العلاقات القطرية المغربية تاريخية ومتينة ومتجذرة

لوسيل

الدوحة - قنا

أكد سعادة السيد محمد ستري سفير المملكة المغربية لدى الدولة، على تميّز العلاقة التي تجمع بين دولة قطر والمملكة المغربية، مؤكدا أنها علاقات تاريخية ومتينة ومتجذرة .

ونوه سعادة السفير المغربي ،في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة احتفال دولة قطر باليوم الوطني، بأن العلاقات الثنائية بين البلدين دينامية ومطردة الوشائج الأخوية الراسخة التي تجمع بين قائدي البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وأخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية حفظهما الله ، وهذا بفضل الأرضية الصلبة التي تتجسد في التقارب بين الشعبين الشقيقين.

وأشار إلى أن تلك العلاقات التي تغطي مجالات متعددة، تتسم كذلك بالتضامن الفاعل والتنسيق المستمر والدعم المتبادل على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، مشددا على حرص السفارة على الدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب، خاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية لما فيه خير ومصلحة البلدين الشقيقين .

وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة ، قال سعادة السيد محمد ستري سفير المملكة المغربية أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن باقي أعضاء السفارة وأفراد الجالية المغربية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، حفظه الله، بأحر التهاني وأزكى التبريكات، متمنيا من العلي القدير أن يعيد على الشعب القطري الشقيق هذا اليوم وهو يرفل في حلل اليمن والبركات، وينعم بمزيد من التقدم والازدهار .

واكد سعادته أن الاحتفال بهذا اليوم، يشكل مناسبة للإشادة بالمنجزات التي حققتها دولة قطر، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي يواصل بحنكة واقتدار جهوده المثمرة ومبادراته البناءة لتحقيق المزيد من المكتسبات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

ولفت إلى أن سنة 2020 كانت سنة صعبة واستثنائية على الجميع جراء التداعيات الكارثية لجائحة /كوفيد - 19/، منوها بأن دولة قطر تمكنت بفضل الرؤية المتبصرة والمقاربة الاستباقية والاختيارات الموفقة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى من كسب الرهان، مشيدا بالخطوات التي تم اتخاذها معتبرا اياها خطوات ناجعة و متميزة اثبتت نجاحها في التصدي لوباء كورونا.

وأضاف سعادة سفير المملكة المغربية قائلا تعد دولة قطر من أقل دول العالم في معدل الوفيات جراء فيروس كورونا، وأعلاها في نسبة الشفاء. وهنا أستحضر كلمة سمو الأمير أمام مجلس الشورى حين أكد سموه بأن قطر اختارت نموذجا ذكيا وعمليا من خلال الإغلاقات الجزئية المرحلية المدروسة بعناية، والتشديد على الوسائل الاحترازية، والجاهزية القصوى لعزل المصابين وعلاجهم، و اتخاذ إجراءات سريعة بدعم القطاع الخاص، والمحافظة على سلامة الأسواق المالية والمصرفية والموازنة العامة للدولة .