أقامت دار كريستيز للمزادات معرضا فنيا ضم عددا من قطع المجوهرات الثمينة والنادرة بنيويورك، مختتمة موسم عرض مزاداتها العالمية الكبيرة لعام 2016، ما يجعلها الدار الأكبر والرائدة في مجال بيع المجوهرات والمصوغات بالعالم للسنة الــ 23 على التوالي.
وحظي المعرض باهتمام دولي واسع النطاق، وشهد عطاءات تنافسية عبر الإنترنت وحقق مبيعات باهظة من الأحجار الكريمة الملونة، كما شاركت فيه مؤسسات مشهورة للتصاميم والديكور.
ومن المجوهرات الثمينة التي عرضتها كريستيز في المعرض، خاتم فخم مرصع بـ51.35 قيراط من الألماس، وجلب 5.567.500 مليون دولار، وحققت الدار نتائج قوية فوق التقديرات من مجموعة المصوغات التي جمعتها بيتسي بلوومينجدل وهي كانت أيقونة أزياء أمريكية ومحسنة معروفة، وهذه المصوغات التي اقتنتها عندما كانت على قيد الحياة، شجعت العطاءات التنافسية.
ومن ضمن المجوهرات التي جذبت الكثير من محبيها في ذلك اليوم، قلادة مزودة بالألماس وحبات الياقوت وكل هذه من دار هاري وينستون للألماس الفاخر في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى زوج من معلقات الأذن، واحد مرصع بالذهب والآخر بالألماس، من قبل دار فان كليف آند أربلز للعطور والمجوهرات والساعات الراقية.
وقد تم بيع مجموعة المصوغات التي جمعتها عائلة بلير (وولكورت وإيلين يويل)، بدءا من عشرينيات حتى ستينيات القرن الــ 19 بقيمة بلغت 1.8 مليون دولار.
وقال راهول كاداكيا، رئيس كريستيز الدولي لقسم المجوهرات: في الوقت الذي تحتفل فيه الدار بـ250 عاما في مجال الأعمال التجارية، نحن فخورون ببيع العديد من العقارات المهمة والأحجار الكريمة الرائعة في ذكرى اليوم الذي باع فيه جيمس كريستي، وهو مؤسسها، أول جوهرة له، كما تتطلع كريستي إلى مواصلة هذا التراث على مدى السنوات المقبلة .
