قال فرانك جيليه سفير فرنسا لدى الدوحة إن العلاقات بين قطر وفرنسا انتقلت لمرحلة الإستراتيجية، معلناً عن زيارات بين البلدين خلال الأشهر المقبلة على مستوى رفيع يعكس قوة العلاقة، مشيراً إلى أن مشاركة دولة قطر في منتدى باريس للسلام مهمة جدا للاستماع لوجهة نظر قطر، بالنظر لمكانتها الدولية، وتفانيها وتمسكها بالقانون الدولي والتعددية والحوار والوساطة.
وخلال احتفال السفارة بالذكرى المئوية للحرب العالمية، بمقر إقامة السفير حضره سفراء عدد من الدول المعتمدين لدى قطر، قال السفير الفرنسي إن بلاده تتشرف كثيراً بأن يستجيب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعوة رئيس الجمهورية الفرنسية لحضور الطبعة الأولى من منتدى باريس للسلام. موضحاً أن البلدين يواجهان عدداً من التحديات في المنطقة والعالم.
وأوضح أن وجهات نظر قطر أساسية بالنسبة لنا جميعا، لأننا نعرف بشكل أفضل التحديات التي يواجهها أصدقاؤنا، ولكن أيضا بسبب تفاني قطر وتمسكها بالقانون الدولي والتعددية والحوار والوساطة، وبالنظر لدورها النشط على الساحة الدولية في دعم دعم التنمية والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث .
ودعا سعادته دول العالم إلى ضرورة التوقف لبعض الوقت والتفكر في التحديات الحالية، حتى لا ينقاد العالم إلى كوارث أخرى محتملة، مشيراً إلى أن التهديدات التي يواجهها العالم اليوم تتطلب أجوبة تستند إلى أسس القانون الدولي، والتعددية، واحترام حقوق الإنسان العالمية، وكرامة الأشخاص، والدول، والبلدان، وحماية المناخ والبيئة والموارد الطبيعية.
استكمال الاستعدادات النهائية لاستضافة مؤتمر MWC25 الدوحة بالشراكة مع رابطة GSMA
