ربط مباشر من الميناء إلى «الصناعية» عبر «الدائري السابع»

أشغال : افتتاح جزئي للطريق الواصل من ميناء حمد إلى الدوحة

لوسيل

لوسيل

افتتحت هيئة الأشغال العامة أشغال الطريق الواصل بين ميناء حمد ومدينة الدوحة مرورا بالدائري السابع والمنطقة الصناعية أمام الحركة المرورية بطول 14 كيلو متراً بشكل جزئي، ضمن الأعمال الإنشائية لمشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات.

وبحسب بيان صادر عن الهيئة أمس، تم فتح المسارات الأربعة في الاتجاه القادم من ميناء حمد وحتى المنطقة الصناعية، وجارٍ العمل على الانتهاء من الأعمال الخاصة بالاتجاه المقابل من الصناعية باتجاه ميناء حمد لافتتاحه خلال الفترة المقبلة.

وقامت الهيئة بتسريع وتيرة العمل وإنجاز الطريق قبل الموعد المحدد نظرا لما يمثله الطريق من أهمية لكونه رابطا مباشرا بين كل من ميناء حمد الإستراتيجي وصولا حتى المنطقة الصناعية ما سيعمل على تعزيز حركة نقل السلع والبضائع إلى المنطقة الصناعية.

ويستطيع رواد الطريق استخدام طريق ميناء حمد باعتباره طريقا مختصرا ومباشرا وبديلا عن طريق الخرارة أو طريق الوكرة، ويتوقع توفير زمن التنقل بما يزيد على 15%. ويمتد الطريق الجديد من طريق مسيعيد مرورا بالطريق الدائري السابع وحتى شارع الصناعية الشرقي عبر نفق تقاطع شارع 33 الشرقي والمعروف سابقا بدوار الوطن والذي تم افتتاحه مؤخرا ليشكل طريقا حرا بين ميناء حمد ومطار حمد الدولي وصولا لطريق سلوى.
وتنفذ أشغال حاليا 3 تقاطعات ضمن أعمال الطريق الجديد ذات تدفق مروري حر، والتي ستعمل عقب الانتهاء منها على تعزيز ربط الطريق السريع الجديد بالمناطق المحلية مثل الوكير والطرق السريعة المحيطة، من بينها التقاطعات مع الطريق الدائري السابع وشارع الصناعية وطريق منطقة الصناعية.

من جانبه، أكد المهندس يوسف العمادي مدير إدارة الطرق السريعة بالهيئة أن أشغال حرصت على تسريع وتيرة تنفيذ أعمال الطريق الواصل بين ميناء حمد والصناعية نظرا للأهمية الإستراتيجية المتنامية للميناء، ما سيعمل على تسهيل الحركة المرورية لسكان منطقتي الوكرة والوكير، فضلا عن حركة نقل السلع والمواد من جنوب البلاد إلى الدوحة.

وأضاف: سيعمل الطريق الواصل بين ميناء حمد والدوحة مرورا بالدائري السابع والمنطقة الصناعية على تخفيف الزحام الموجود بطريق الخرارة وطريق الوكرة وكذلك تحسين الانسيابية المرورية وتدفق السلع إلى كافة مناطق الدولة . وتابع: يعد الافتتاح الجزئي لطريق ميناء حمد هو الأول ضمن سلسلة افتتاحات في الفترة المقبلة لعدد آخر من الطرق السريعة الأخرى، لأن ثمة تسريعا في وتيرة تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بطريق الوكرة الموازي والطريق المداري وطريق الشاحنات ليتم إنجازها قبل موعدها، ومن المتوقع تسليم أجزاء كبيرة من هذين المشروعين الأسابيع المقبلة . وسيعمل الطريق المداري الجديد عقب اكتماله على خفض الفترة الزمنية للرحلات بين مسيعيد والخور بنحو أكثر من ساعة وتحسين حركة نقل المركبات الثقيلة بين ميناء حمد ومسيعيد جنوبا حتى الخور شمالا مرورا بالعديد من المناطق الحيوية الأخرى مثل الصناعية والريان ولوسيل، فضلا عن طريق سلوى دون الحاجة للمرور من قلب الدوحة.