اتفاقية شراكة وتعاون بين المصرف الإسلامي والهلال الأحمر القطري

لوسيل

الدوحة - قنا

وقع مصرف قطر الإسلامي المصرف اتفاقية شراكة وتعاون استراتيجي مع الهلال الأحمر القطري .

وتهدف الاتفاقية التي وقعها السيد منصور بن محمد المصلح عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الزكاة التابعة لمجلس إدارة المصرف، والسيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إلى التعاون والعمل المشترك بين لجنة الزكاة والهلال الأحمر القطري في دعم تنفيذ برامج ومشاريع محددة تخدم الأهداف الاجتماعية والإنسانية المشتركة للطرفين .

وينطوي نطاق التعاون والعمل المشترك على مجموعة من الجهود والواجبات والمسؤوليات، التي تتمثل في توفير الدعم للمشاريع والبرامج المتعلقة بالمساعدات للحالات العادية والاستثنائية داخل قطر، أو المساهمة في المشاريع الخيرية المقترحة من قبل الهلال الأحمر القطري.

كما تتضمن الاتفاقية قيام الهلال الأحمر القطري بتزويد لجنة الزكاة بنتائج البحث الاجتماعي للحالات العادية والاستثنائية المقرر تقديم المساعدة لها، وكذلك إنشاء لجنة تنسيقية مشتركة لمتابعة أداء العمل وتقويمه.

ونوه السيد المصلح في تصريح صحفي بتوقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع الهلال الأحمر القطري، لخدمة الأهداف المشتركة بين الجانبين، مشيرا إلى أنه يقع على لجنة الزكاة بالمصرف مسؤولية تعزيز روابط التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع المسلم من خلال توجيه أموال الزكاة لمستحقيها، فضلا عن كونها مسؤولة أيضا عن تطوير علاقات جيدة مع الجمعيات والمنظمات الخيرية بالبلاد، وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري الذي يقوم بدور كبير في خدمة المجتمع .

وأضاف أن الاتفاقية ستعزز من أعمال لجنة الزكاة والدور الكبير الذي يقوم به المصرف من خلال برامجه للمسؤولية الاجتماعية، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهتم بتعزيز القيم المجتمعية وتعزيز روح التعاون والتكافل التي يمتاز بها المجتمع القطري.

وأعلن المصلح بمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة هذه، عن تبرع لجنة الزكاة بالمصرف بمبلغ 500 ألف ريال قطري للهلال الأحمر القطري، يتم توظيفه في البرامج العاجلة لدعم المحتاجين للمساعدات.

من جانبه، اعتبر السيد الحمادي أن مثل هذه الشراكة والمساندة للهلال الأحمر القطري، رافداً هاماً من روافد العمل الخيري والاجتماعي، لأجل الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين وسد احتياجاتهم أينما كانوا .

وأوضح أن هذه الاتفاقية هي نتاج تنسيق كبير بين الجانبين، وتفتح في نفس الوقت الباب أمام آفاق أرحب من العمل والتفاهم المتبادل، في سبيل تحقيق الأهداف الاجتماعية والتنموية المشتركة، تحت مظلة رؤية قطر الوطنية 2030 .