اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، مواقف كل من التشيك والمجر ورومانيا خرقا واضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وتساوقا مع الاحتلال وسياساته، وتشجيعا له للتمادي في انتهاكاته للقانون الدولي .
وأول أمس الجمعة، ذكرت القناة العبرية العاشرة، أن الدول الثلاث وبالتنسيق مع إسرائيل، أحبطت صدور بيان عن الاتحاد الأوروبي، يدين نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة المزمع الثلاثاء المقبل.
وكان صدور البيان يتطلب موافقة جميع الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي بيان لها، اعتبرت الخارجية أن هذا الموقف من الدول الثلاث يتناقض مع سياسة الاتحاد الأوروبي ومواقفه وبياناته السابقة، ويشكل خرقا واضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان .
وحذرت من مخاطر انجرار بعض الدول خلف الدعاية والمواقف الإسرائيلية المضللة بخصوص القدس وحقائق الصراع، وتعتبر هذا الانجرار مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه .
وحملت الخارجية الفلسطينية الدول الثلاث المسؤولية عن موقفها هذا وتداعياته على المستويات كافة، خاصة على مستوى علاقتها مع العالمين العربي والإسلامي.
انطلقت أمس بالدوحة أعمال المؤتمر الخامس للدراسات التاريخية، تحت عنوان سبعون عاماً على نكبة فلسطين: الذاكرة والتاريخ والذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام.
ويضم المؤتمر نخبة من الباحثين والمؤرخين والأكاديميين والخبراء التربويين في القضية الفلسطينية.
ويأتي المؤتمر السنوي للدراسات التاريخية كتقليد علمي سنوي في الدراسات التاريخية، يعقده المركز العربي في كل عام بهدف تطوير البحث التاريخي العربي، وتعزيز التراكم في المعرفة التاريخية، وتحقيق عملية التواصل بين المؤرّخين العرب، وقد خصص موضوعه لهذا العام لدراسة الكتابات التاريخية التي عالجت نكبة فلسطين.
وتشمل محاور المؤتمر، إضافة إلى الأوراق المتعلقة بتأريخ النكبة، مجموعة مشاريع أخرى من بينها موضوع وعد بلفور الذي مرت مئويته العام الماضي.
ويضم برنامج المؤتمر عددا من المشاريع التي يقوم بها المركز أو يدعمها، متعلقة بالموضوع نفسه، أهمها مشروع ديموغرافي حول إحصاء عدد الفلسطينيين في العالم بدعم من المركز، ومشروع آخر يقوم به المركز العربي وهو مشروع الذاكرة الفلسطينية .