أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن عقوبات جديدة ضد الحكومة الفنزويلية، ووضعت أربع شركات عاملة في قطاع النفط الفنزويلي على قائمة عقوبات، قائلة إن هذه الإجراءات تهدف إلى زيادة الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال السيد ستيفين منوشين وزير الخزانة الأمريكية، في بيان، إن واشنطن ستستمر في استهداف الشركات التي تنقل النفط الفنزويلي إلى كوبا، معتبرا أن هذه الخطوة تعد أحدث الإجراءات ضد كاراكاس لإجبار مادورو على التنحي من منصبه.
وفي سياق متصل، أفاد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارة إلى تشيلي، بأن بلاده والدول الشريكة لها سوف تستمر في عزل مادورو ، منتقدا السياسات الروسية في فنزويلا، قائلا بخصوصها إن نقل قوات وفتح مركز تدريب في فنزويلا هي أعمال استفزازية واضحة .
وأوضح أن واشنطن لا يمكن أن تقبل قيام روسيا بتصعيد وضع خطير للغاية بالفعل ، متهما موسكو بإقامة علاقات مع زعماء استبداديين في كوبا ونيكاراجوا، بحسب تعبيره.
كما ذكر الوزير الأمريكي، قبيل توجهه إلى باراجواي وكولومبيا، أن روسيا تبيع أسلحة، وتنشر كل أنواع الدعاية في تلك الدول ، معتبرا أن الولايات المتحدة شريك يمكن الاعتماد عليه بالنسبة لأمريكا اللاتينية أكثر من روسيا والصين.
يشار إلى أنه منذ بداية العام، تعزز الولايات المتحدة من عقوباتها على فنزويلا، مستهدفة قطاع النفط على وجه الخصوص، إلى جانب قطاع صادرات الذهب، في ظل سعيها لتجفيف منابع التدفقات الرأسمالية المتاحة لدى الحكومة.
الأرجنتين تتفاوض على قرض بنكي يصل إلى 7 مليارات دولار لتعزيز الاحتياطات
روبوت راقص ونماذج ذكاء اصطناعي جديدة: ماذا الذي قُدّم في مؤتمر رحلة الذكاء الاصطناعي (AI Journey) في روسيا