لخويا يتحدى خوزستان.. والريان يواجه بيروزي على ملعب البطولات

ترقب كبير لمواجهتي ممثلي الكرة القطرية بدوري أبطال آسيا

لوسيل

الدوحة - لوسيل

تتجه الأنظار من جديد صوب الرحلة القارية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حيث سيكون ممثلا الكرة العنابية على موعد مع الجولة الثالثة من دور المجموعات، غدا الثلاثاء، ليقفا معا أمام أصعب المواجهات، إذ يلاقي لخويا فريق استقلال خوزستان في إيران عند الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت الدوحة، بينما يستضيف الريان فريق بيروزي على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد عند الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة مساء.
وتمثل كلتا المباراتين منعطفا مهما لكلا الفريقين في إطار منافسات هذا الدور من البطولة، حيث يبحث لخويا عن فرصة القفز إلى صدارة مجموعته الثانية التي يتصدرها خوزستان حاليا برصيد ست نقاط، وبفارق نقطتين عن لخويا الذي يشغل المركز الثاني حتى الآن.
أما الريان فإنه يسعى هو الآخر إلى المنافسة بقوة على صدارة مجموعته الرابعة التي يشغل فيها حاليا المركز الثالث بثلاث نقاط خلف بيروزي الإيراني والهلال السعودي، ولكل منهما أربع نقاط مع تفوق الأول بفارق الأهداف.
ويبدو واضحا أن كلتا المباراتين تستقطبان الكثير من الاهتمام على مستوى المنافسة في هاتين المجموعتين رغم أن هناك مواجهتين أخريين يتقابل فيهما الفتح السعودي مع الجزيرة الإماراتي ضمن المجموعة الثانية، والوحدة الإماراتي مع الهلال السعودي ضمن المجموعة الرابعة.
ورغم أن مباراة لخويا مع خوزستان تبدو هي الأصعب كونها تقام هناك على أرض الأخير وبين جمهوره، إلا أن مباراة الريان التي يخوضها على أرضه وبين جمهوره قد تحتاج إلى جهد أكبر بكثير إذا ما أخذنا بالحسبان أنه سيواجه متصدر الدوري الإيراني حاليا، إذ يحتل بيروزي الصدارة بفارق عشر نقاط عن أقرب ملاحقيه قبل ست جولات من خاتمة البطولة.
لذا من المنتظر أن تكون كفة لخويا هي الأرجح فنيا حتى وإن كان يلعب على أرض منافسه وفقا للصورة التي تعكس تراجعا واضحا في المستوى العام لمنافسه الذي سبق أن مني بثماني هزائم في دوري بلاده حتى الآن، بينما لم يتعرض لخويا سوى لخسارة واحدة في (23) مباراة خاضها على مستوى الدوري المحلي حتى الآن. أما بالنسبة إلى الريان فإن مهمته ليست سهلة بكل تأكيد، لكننا لابد أن نتوقف عند حقيقة هذا التصاعد الواضح في المستوى العام للفريق منذ انطلاق منافسات القسم الثاني من دوري نجوم قطر، إذ أثبت الفريق جدارة كبيرة وقدرة على أن يكون حاضرا بكل قوة في كل مبارياته، وهو ما نأمله منه في هذه المواجهة أيضا ليخرج منها بفوز يعوض به خسارته السابقة أمام الهلال في مباراة كان يستحق فيها التعادل على أقل تقدير.