

أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة التعليم المبكر، التخطيط للفصل الدراسي الثاني على عدة محاور، أهمها استعداد الإدارة من خلال تنفيذ خططها لدعم الميدان التربوي والتعليمي.
يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة للتخطيط للفصل الدراسي الثاني، وسعياً منها إلى تحسين مخرجات تعلم طلاب وطالبات المدارس، ورفع كفاءة المعلمات والمنسقات بما ينعكس على جودة العملية التعليمية.
وقالت الوزارة: «إن من أمثلة هذا الدعم الانتهاء من تصوير فيديوهات الدروس المصوّرة للفصل الثاني للمرحلة التأسيسية ومرحلة رياض الأطفال، بواقع 550 فيديو تقريباً؛ ليصل العدد الإجمالي للدروس والفيديوهات التي تم تصويرها خلال العام الأكاديمي الحالي إلى 1200 فيديو تقريباً».
وأوضحت الإدارة أنه جرى تزويد المدارس بالخطط الفصلية للفصل الدراسي الثاني مبكراً؛ حتى يتسنى لمنسقاتها ومعلماتها التخطيط والإعداد بصورة جيدة من أول يوم من دوام الطلاب بالفصل الدراسي الثاني، لافتة إلى أنها زوّدت الميدان بمجموعة متميزة من العروض التقديمية لدعم المعلمات، وتوفير الوقت لبذل الجهد من أجل الارتقاء بمستوى الطلاب الأكاديمي. وفيما يخص الاختبارات والتقييمات، أوضحت الإدارة أن الفريق المختص بهذا الشأن شرع في وضع مواصفات اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني؛ لتزويد المدارس بها مبكراً.
وفيما يتعلق بالارتقاء بمستوى المعلمات والمنسقات، أعدت الإدارة مجموعة لقاءات وورش توعوية افتراضية عن بُعد، وحددت موضوعات مهمة، وسوف يجري تقديم هذه الورش والأنشطة التوعوية حولها، مثل «تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى المعلمات»، كما قامت الإدارة بإفساح المجال لتنظيم لقاءات تربوية عبر منصة «teams» لتبادل الخبرات بين المعلمات، وتوجيه المعلمات إلى كيفية السير بحصص البثّ المباشر؛ لتحقيق الهدف من التعلّم المدمج للطلاب.
وأوضحت الإدارة أنها ركزت في خططها للفصل الدراسي الثاني على تنمية الجوانب الأكاديمية لدى المعلمات والمنسقات، عبر تكثيف الزيارات الميدانية من موجهات الإدارة للمدارس، ورصد أي تطور أو تراجع في أداء الكادر الأكاديمي للعمل، وتقديم الحلول والإرشادات التوعوية بناء على ذلك، مع التأكيد على زيادة عدد مرات متابعة ملفات المنسقات؛ للوقوف على مدى متابعة المنسقات للمعلمات، وتقديم الدعم المناسب لهن؛ لأن المنسقات حلقة الوصل وقادة الأقسام داخل المدارس.
وفيما يتعلق بمصادر التعلم، أكدت إدارة التعليم المبكر أنها تولي أهمية كبيرة لمصادر التعلم الخاصة برياض الأطفال، عبر تنقيحها ومراجعتها؛ لتلبي حاجات الأطفال السلوكية والقيمية والتربوية.
وأكدت الإدارة الدور الذي تقوم به موجهات رياض الأطفال من تقديم الدعم المطلوب للمعلمات والمنسقات والزيارات المستمرة والمكثفة؛ لضمان جودة مخرجات تعلّم مناسبة في ظل الأوضاع الوبائية العالمية.