احتفل الهلال الأحمر القطري باليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من شهر أغسطس كل عام ويحتفى به هذه المرة تحت شعار إتاحة مساحات مأمونة للشباب .
ونظم الهلال الأحمر بهذه المناسبة فعاليات تطوعية ورياضية وترفيهية وثقافية ومجتمعية متنوعة ، وحملات للنظافة وحماية البيئة والتوعية بالسلوكيات الضارة التي تهددها، وذلك بمشاركة عدد كبير من الشباب المتطوعين من الجنسين ومختلف الأعمار.
وقال السيد أحمد علي الخليفي، رئيس قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري إن الاحتفال بهذه المناسبة على المستوى الدولي، يؤكد أهمية دور الشباب في المجتمع، وضرورة اتاحة الفرص أمامهم لإبراز مواهبهم وقدراتهم، والتعبير عن أنفسهم في شتى الفعاليات والأنشطة التي يشاركون فيها دون قيود.
وتابع قائلا إنه انسجاماً مع توجه الدولة نحو تعزيز دور الشباب في المجتمع، يعطي الهلال الأحمر القطري أولوية كبرى لهذه الفئة الهامة من قادة المستقبل وحماة الوطن، ويقوم بتنظيم وعقد العديد من الدورات والبرامج التثقيفية والتأهيلية والتدريبية والتطوعية، التي تسهم في صقل مهاراتهم وتزودهم بالمعارف والخبرات العملية في مختلف المجالات، فضلا عن نشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بينهم، بما يمكنهم من تطوير الذات وخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه.
يذكر أن السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة قد وجه رسالة بمناسبة اليوم الدولي للشباب قال فيها إن الشباب هم محط آمال العالم، ونبه إلى أن ما يزيد على 400 مليون شاب وشابة حول العالم ، يعيشون اليوم في خضم النزاع المسلح، أو في ظل العنف المنظم، في حين يعاني الملايين منهم من الحرمان والتحرش والتنمر وغير ذلك من أشكال التعدي على الحقوق الواجبة لهم، علما أن النساء والفتيات يتأثرن من ذلك بصورة خاصة .
يذكر أن أول يوم دولي للشباب كان في 12 أغسطس عام 2000، فيما يؤكد شعار احتفال هذا العام على حاجة الشباب إلى مساحات مأمونة تمكنهم من الاجتماع، والمشاركة في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، وفي عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية بما يحافظ على كرامتهم وسلامتهم ، ويمكنهم كذلك من المساهمة الفعالة في التنمية والسلام والتماسك الاجتماعي