أعاد موقع التواصل الاجتماعي وفاة المواطنة شروق السليطي بمستشفى النساء والولادة، التابعة لمؤسسة حمد الطبية للواجهة مرة أخرى، حيث أعرب العشرات من أبناء قطر عن استيائهم من إهمال القضية حتى الآن، رغم أن الواقعة كانت في 22 مايو الماضي، حيث اعتبروا الواقعة ناتجة عن إهمال من الكادر الطبي، لافتين إلى أنه كان من المنتظر تحرك أوسع من قِبل وزارة الصحة العامة، والتحقيق العاجل في الواقعة، إضافة إلى تقديم المخطئين إلى جهات التحقيق.

تقول عائشة المري: رحم الله #شروق_السليطي شهيدة بإذن الله. لعن الله المتلاعب بأرواح النساء في غرف الولادة، والمتسبب في نسيان ملف التحقيق. هي خصيمكم يوم نلقاه، مشددة على أن وفاة المواطنة نتجت عن خطأ أيا كان المتسبب فيه، فلا بد من محاسبة، أما إيمان التميمي فغردت: #شروق_السليطي الله يرحمها عنوان لأي امرأة في قطر على وشك الولادة الآن وفي المستقبل القريب والبعيد، مشيرة إلى أن شروق السليطي شأنها شأن أي مواطنة مقبلة على الولادة، وتخشى من الأخطاء الطبية، أما إيمان بنت محمد فغردت: يا وزارة الصحة وينكم عن موضوع الضحية #شروق_السليطي؟ هل من مجيب، هذي روح إنسانة وقطرية.

بدوره غرد فيصل المحمدي: فعلا مستوى الرعاية الصحية في مستشفى النسا من سيئ إلى أسوأ وقصص الإهمال مستمرة. الله يرحم #شروق_السليطي، موجهاً أصابع الاتهام للعاملين في مستشفى النساء والولادة، أما خالد بن حسن فأكد أهمية عدم إهمال القضية فجاء على حسابه: #شروق_السليطي والله العظيم يا هل قطر ما فينا خير إذا ما وقفنا مع أهلها.

وعلى حساب زوج المواطنة المتوفاة، علي بن غانم الحميدي، جاء: من شهر وزيادة مبلغ فالطاقم الطبي كامل حتى تحقيق ما جابوهم والجواب لازم نثبت انزين هي وين ماتت وشتبون تثبتون وهم يغيرون الملف، مشيراً إلى أنه قدم البلاغ منذ أكثر من شهر، بعد وفاة زوجته في 22 مايو الماضي، مضيفاً في تغريدة أخرى: وكله يقولك في رقابة واحنا سوينا وهم ما عندهم شيء ويكذبون على الناس ولا فيهم من صدق، مشدداً على غياب الرقابة على المؤسسات الصحية.

هذا، وقد توفيت المواطنة شروق السليطي، خلال جراحة قيصرية في 22 مايو الماضي، وسعى زوجها للتأكيد على أهمية فتح تحقيق في الواقعة، نتيجة شكه في وقوع أخطاء طبية، ولكن لم تخرج أي نتائج أو تصريحات من الجهات المعنية حول الواقعة حتى الآن.

وحل وسم #شروق_السليطي في صدارة الوسوم في قطر لساعات أمس، حيث حرص العشرات على التعبير عن استيائهم من إهمال الواقعة رغم مرور قرابة الشهرين عليها، وعدم صدور أي تصريحات من وزارة الصحة حتى الآن.

س.س