تبحث السعودية عن مستثمرين دوليين لبناء محطتي توليد كهرباء تعملان بالطاقة الشمسية مستعينة بهيكل للصفقات قد يصبح نموذجا لمشروعات البنية التحتية في المملكة مع انخفاض أسعار النفط .
وقالت الشركة السعودية للكهرباء المملوكة للدولة في مطلع الأسبوع إنها ستوجه الدعوة لشركات ومجموعات شركات في أنحاء العالم لإبداء الاهتمام ببناء محطتي الجوف والرفحاء للطاقة الشمسية في شمال البلد.
وستقام محطة تصل طاقتها إلى 50 ميجاوات في كل من الموقعين على أرض مقدمة من الشركة وسيبيع المطورين للشركة السعودية للكهرباء بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وقدر مسؤول تنفيذي في قطاع الكهرباء أن تكلفة كل محطة سوف تتراوح بين 100 و120 مليون دولار.
وكانت السعودية تشيد مشروعات البنية التحتية بأموال الدولة ولكن الأوضاع تغيرت بسبب هبوط أسعار النفط لتتحمل السعودية عبء عجز كبير في الميزانية ما يضطرها للبحث عن مصادر أخرى للتمويل.
وركزت خطة إصلاح اقتصادي ضخمة كشف النقاب عنها الاسبوع الماضي استخداث الشراكة بين القطاعين العام والخاص بحيث تتحمل شركات خاصة معظم التمويل للمشروعات ثم تتولى تشغيلها لجني أرباح.
في ابريل نيسان قالت السعودية إنها تنوي توليد 9.5 جيجاوات من الكهرباء من مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030 ما يسهم في الحفاظ علي إنتاج النفط للتصدير بدلا من استهلاكه في توليد الكهرباء.
معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2025 ينطلق في الدوحة خلال نوفمبر الجاري
مجلس الوزراء يوافق على مشروع وحدة أمن المعلومات ومشاريع اتفاقيات استثمارية وضريبية دولية