دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف ما أسماه العنف الخطير في الاراضي الفلسطينية، مؤكدا على ان الاولوية يجب أن تكون حالياً لحماية المدنيين.
وأكد السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان له اليوم على ضرورة بذل كل الجهود من أجل وقف التصعيد و تجنب نشوب صراع أوسع ووقوع إصابات في صفوف المدنيين، معبراً عن شعور الاتحاد بـ الفزع جراء العدد الكبير من الضحايا خاصة بين الأطفال.
كما شدد بوريل على أهمية احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة وضمان حرية العبادة.
وختم ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد بيانه بالتأكيد على انه على اتصال مع الأطراف المعنية في المنطقة والشركاء الدوليين، بما في ذلك اللجنة الرباعية الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث يتعين دعم الجهود الرامية لإنهاء العنف على حد قوله.
كان بوريل قد اجرى في وقت سابق اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جرى خلاله بحث آخر التطورات والأحداث الخطيرة التي جرت في مدينة القدس المحتلة، وقطاع غزة.
وأعرب بوريل عن قلقه وأسفه للأحداث الراهنة، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يجري اتصالات مع جميع الأطراف الدولية، والرباعية الدولية لوقف هذا التصعيد، والحرص على ضرورة تجنيب المدنيين، وضبط النفس، والالتزام بالقانون الدولي، والحفاظ على الوضع القائم في القدس، وعدم طرد الفلسطينيين من حي /الشيخ جراح/.
مجلس الأعمال القطري الأذربيجاني يبحث فرص التحالفات الاستثمارية والتجارية
