أصدر عبد الفتاح السيسي، رئيس النظام المصري، قرارا بمد حالة الطوارئ في أجزاء من محافظة شمال سيناء، لثلاثة أشهر إضافية، بعد عام من فرضها للمرة الأولى، في محاولة لاحتواء هجمات يشنها مسلحون يسعون للإطاحة بالحكومة.

وجاء في القرار - الذي نشر في عدد صدر اليوم الثلاثاء، من الجريدة الرسمية - أن حالة الطوارئ مدت "ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح الأربعاء الموافق 27 من يناير 2016”.

وتضمن القرار استمرار حظر التجوال المرافق لحالة الطوارئ، من السابعة مساء بالتوقيت المحلي إلى السادسة صباح اليوم التالي، في المناطق المفروضة فيها، باستثناء مدينة العريش عاصمة المحافظة، وجزء من الطريق الساحلي المار بها، حيث يسري حظر التجول من الساعة الواحدة صباحا حتى الخامسة صباحا من اليوم نفسه.

وكانت حالة الطوارئ قد فرضت للمرة الأولى في أكتوبر العام الماضي، بعد مقتل نحو 33 جنديا في هجوم شنته جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة، على نقطة عسكرية في شمال سيناء، ومنذ ذلك
الوقت مدت عدة مرات.

وفي نوفمبر العام الماضي، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مبايعتها لتنظيم الدولة، وغيَّرت اسمها إلى ولاية سيناء.

وخلال العامين الماضيين قُتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمسلحين في شمال سيناء، ويقول الجيش إنه قتل مئات منهم في حملة تشارك فيها الشرطة في المناطق التي تسري فيها حالة الطوارئ.
                                 /أ.ع