

أعرب عدد من خريجي جامعات مؤسسة قطر عن سعادتهم بحفل التخرج، الذي ضم دفعات 2020 و2021 و2022، وأكدوأ أنهم سوف يعملون على نقل معرفتهم وما تلقوه من تعليم إلى كافة القطاعات التي تخصصوا بها، ليردوا الجميل لدولة قطر التي وفرت لهم أعلى مستويات التعليم. وقالوا في تصريحات لـ «العرب» إن مستوى التعليم في الجامعات تحت مظلة مؤسسة قطر أفضل من الكثير من الجامعات بالعالم، وأنهم التحقوا بعدد من الجامعات في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها، ولم يجدوا هذا المستوى المتميز من التعليم، مقدمين الشكر للقيادة الحكيمة، وللقائمين على مؤسسة قطر لما وفروه من إمكانات لخدمة العملية التعليمية.

عبد الله العذبة: سعادة كبيرة بتحقيق الإنجاز
قال عبد الله العذبة (خريج برنامج الإدارة الرياضية بدفعة 2022 بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة): مؤسسة قطر تعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط، وتنافس عالمياً أيضاً، من ناحية المخرجات والجامعات تحت مظلتها، فكلها جامعات لها باع أكاديمي طويل، لذا فالمخرجات والاستفادة كبيرة، ونتمنى أن نعكسها على أرض الواقع إن شاء الله.
وأضاف: شعورنا بالتخرج هذا العام هو شعور الإنجاز، وهو شعور جميل جداً قد تعجز الكلمات عن وصفه، والتخرج هذا العام متميز بحكم ضمه لدفعتين سابقتين، لم تتسن لهم الفرصة للاحتفال بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى دفعة هذا العام، فكانت فرصة مناسبة للاحتفال بثلاث دفعات هذا العام.
وأكد العذبة أن المخرجات التعليمية للجامعات تحت مظلة مؤسسة قطر لم تتأثر بجائحة كورونا، وأن الدليل على ذلك هو تخريج الدفعتين السابقتين في مواعيدهما المحددة، وأن هذا يدل على نجاح العملية التعليمية أثناء الجائحة التي باتت على مشارف نهايتها.

خالد اليافعي: تحفيز كبير لتطوير قدراتنا
قال خالد اليافعي (خريج جامعة HEC Paris): الاحتفال بالتخرج هذا العام، بأن يكون التخرج فعليا بعد تراجع جائحة كورونا «كوفيد – 19» شعور عظيم، بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لثلاث دفعات، ليكون واحدا من أكبر حفلات التخرج، إضافة إلى الاهتمام الكبير من مختلف وسائل الاعلام.
وأضاف: تخرجنا من جامعة HEC Paris في قطر، إحدى الجامعات تحت مظلة مؤسسة قطر، تعد شهادة فخر كبيرة لنا، وتواجد الجامعة في قطر هو نتاج جهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، برؤيتها الحكيمة لقطاع التعليم، ساهمت بأن يكون كل من يعيش على أرض قطر أو خارجها حريصا على أن يتخرج من جامعات مؤسسة قطر.
وأكد أن جائحة كورونا لم تؤثر على العملية التعليمية، وأن العملية التعليمية استمرت طوال الجائحة مع مختلف القيود التي تضمن سلامة الجميع، لافتاً إلى أن الجائحة ساهمت في تحفيز الكثيرين على تطوير أنفسهم، فلم تؤثر على قطاع التعليم في قطر.
وأشار إلى أنه درس في جامعات بالولايات المتحدة وبريطانيا، وأن مستوى الأساتذة في جامعات مؤسسة قطر، وكافة الإمكانيات المتوفرة في مؤسسة قطر من أفضل الإمكانيات التي رآها مقارنة بمختلف الجامعات، الأمر الذي جعل مستوى التعليم في قطر بين الأعلى في العالم، كغيره من القطاعات المتميزة في قطر.

دانة العلي: متفائلة بتقديم إضافة في مجال العمل
قالت دانة خالد العلي (خريجة كلية طب وايل كورنيل في قطر): سعيدة جداً بالتخرج، وأشعر بالمسؤولية تجاه المرضى الذين سأتابعهم بعد التخرج في المستشفى، ومتفائلة إن شاء الله أن أستطيع أن أقدم إضافة للعمل.
وأضافت: لم تتأثر جائحة كورونا على مخرجات التعليم في الكليات تحت مظلة مؤسسة قطر، فقد تواجدنا في المستشفيات، وحصلنا على التدريب المناسب.
ونوهت إلى أن مستوى التعليم في الكليات تحت مظلة مؤسسة قطر من أفضل ما يُقدم للطلاب، وأردفت: وقد حصلت على تدريب في الولايات المتحدة، فكان التدريب في قطر والولايات المتحدة، وكان التدريب على أعلى مستوى، الأمر الذي يعد إعداد لنا للانضمام للعمل وخدمة القطاع الطبي في قطر.
تميم مبيض: تخريج 3 دفعات مفاجأة سارة
عبر تميم مبيض (خريج كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة – دفعة 2022) عن سعادته بالتخرج هذا العام، خاصةً مع بعض التوقعات بعدم تنظيم حفل تخرج، ما جعله مفاجأة كبيرة للخريجين، خاصةً مع تخريج ثلاث دفعات في نفس اليوم.
وقال مبيض: درست في جامعات خارج قطر في بريطانيا، وأستطيع أن أؤكد أن مستوى التعليم في مؤسسة قطر أفضل في عدة نواحٍ من أفضل مستويات التعليم بالخارج، كما أن تحديات الدراسة التي تؤهل الخريج لسوق العمل أعلى من غيرها من الجامعات، إضافة إلى أن الأجواء الاجتماعية في مؤسسة قطر مميزة عن نظيراتها في العالم، فالمدينة التعليمية لا مثيل لها بالعالم.
وتقدم بالشكر لكل من عملوا على تأسيس مؤسسة قطر، إضافة إلى المديرين والأساتذة، الذين يعملون جاهدين لتوفير أفضل مستويات التعليم.
ياسر السراج: شكراً للقيادة الرشيدة على جودة التعليم
قال ياسر السراج خريج كلية العلوم الصحية بجامعة حمد بن خليفة إنه تخرج في الكلية عام 2021 حاصلا على الدكتوراه ويعمل حاليا في برنامج قطر جينوم، الذي يتوافق تماما مع مجال دراسته، معرباً عن أمله أن يحقق التميز والنجاح في هذا المجال، وأن ينجح في تطبيق الدراسات النظرية التي تعلمها في المجال العملي على أرض الواقع بما ينعكس بالفائدة على المجتمع. وتوجه بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي وفرت سبل التعليم المتميز لكل من يعيش على أرض دولة قطر، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة هي التي تركز على التعليم وتوفر فرصا للتميز والتفوق، وهو ما سيعود بالنفع على المجتمع ككل، فالتركيز على الإنسان وصقل مهاراته نظريا وعملياً لا شك أنه سيفيد المجتمع ككل. وأوضح أنه يسعى لرد الجميل لدولة قطر بعد الانتهاء من دراسته بأن يصبح مساهما نشطا في المجتمع، ويعمل على نقل الخبرات العلمية التي اكتسبها في مجال دراسته للجيل الجديد، وأن يكون مساهما فعالا في برنامج قطر جينوم، الذي يعمل فيه حاليا وهو مشروع ضخم ومهم سيفيد المجتمع القطري بصورة كبيرة.
د.عبدالله الشيبة: المخرجات الدراسية لم تتأثر بالجائحة
أكد د. عبدالله صالح الشيبة (دكتوراه في الطاقة المستدامة– خريج 2021، من جامعة حمد بن خليفة)، أن المنظمات العالمية شهدت بتميز مستوى التعليم في الكليات تحت مظلة مؤسسة قطر، مضيفاً: وجامعة حمد بن خليفة جامعة ناشئة طموحة لها معايير عالمية، وإن شاء الله تصبح من الجامعات المرموقة على مستوى العالم.
وتقدم الشيبة بالشكر للقائمين على مؤسسة قطر، وعلى رأسهم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لما لها من أيادٍ بيضاء على التعليم سواء في قطر أو خارجها، ولما لها من جهود واضحة في المدينة التعليمية.
ولفت إلى أن مخرجات التعليم لم تتأثر بالجائحة، خاصةً في برامج الدكتوراه والبحوث، واستطاعت الجامعات التغلب على مختلف التحديات التي واجهت العملية التعليمية.
متعب الصعاق: الدولة توفر أفضل المستويات التعليمية
قال متعب سعود الصعاق (خريج تخصص إدارة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون دفعة 2022) إن مؤسسة قطر تقدم أعلى مستويات التعليم، سواء من ناحية التعليم أو الثقافة، ونشكر الدولة والقائمين على مؤسسة قطر على هذا المستوى المتميز من التعليم الذي توفره لكل من يعيش على أرض قطر.
وأضاف: رسالتي لشباب قطر ممن يتمسكون بالدراسة في الخارج، أنه بات لدينا أفضل الجامعات ومستوى دراسة متميز بين أهلنا، وأوصي الطلاب ممن هم في مختلف مراحل الدراسة بمواصلة الجهد المتميز ليقدموا الفائدة لبلادهم ولأنفسهم.
عبدالله القحطاني: حصلنا على تدريب متميز في الداخل والخارج
عبر عبدالله القحطاني (خريج تخصص الاتصالات بجامعة نورث ويسترن 2022) عن سعادته بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لحفل التخرج، إضافة إلى كبار المسؤولين في الدولة، مضيفاً: شرف كبير بالنسبة لنا أن نرى هذا الحضور الكبير، والاهتمام من الدولة بتخرجنا.
وتابع: مستوى التعليم في الجامعات تحت مظلة مؤسسة قطر عالٍ جداً، وقد حصلنا على تدريب متميز سواء في قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية، لذا أشعر بالفخر لتخرجي من هذه الجامعة.
وأشار إلى أن مؤسسة قطر باتت تضم أكبر الجامعات، وأنه لم يعد هناك داعٍ للدراسة في الخارج، خاصةً مع مستوى التعليم المتميز الذي توفره الجامعات تحت مظلة مؤسسة قطر.
مريم الجيدة: فخورة بالتخرج من وايل كورنيل
أكدت مريم محمد الجيدة خريجة وايل كورنيل للطب - قطر دفعة 2020 انها تشعر بالفخر والسعادة لتخرجها من هذه الكلية العريقة في مجال الطب، والتي وفرتها القيادة الرشيدة في دولة قطر، مما كان له دور هام وكبير في تحفيزها على دراسة الطب وسط أهلها وداخل قطر، دون الحاجة إلى الاغتراب والسفر للخارج.
وأشارت إلى أنها تعمل حاليا في مستشفى الرميلة بقسم الأمراض الجلدية بمؤسسة حمد الطبية، وتسعى إلى التميز والتفوق في عملها لترد الجميل لدولة قطر ولعائلتها التي ساندتها بقوة خلال فترات الدراسة الطويلة والصعبة، حيث ان دراسة الطب من الأمور الصعبة والشاقة على الطلاب وإن لم يكن هناك عوامل مساعدة واستعداد داخلي من جانب الشخص فإنه لن يحقق شيئا.
وتابعت أنها تشعر هذا اليوم بالسعادة الغامرة لأنها تخرجت منذ عامين ولم يتم الاحتفال بهذا التخرج نظرا لظهور جائحة كورونا ولكن هذه اللفتة المميزة من جانب مؤسسة قطر، بجمع دفعات كلياتها خلال السنوات الثلاث السابقة تعتبر لفتة كريمة ومعبرة عن مدى الشعور بالطلاب فطالما اهتمت المؤسسة بهم خلال الدراسة وها هي لا تتركهم في أفضل لحظات حياتهم وهو التخرج وبدء الحياة العملية.
عبد الغني كحيلان: سوف أستغل مكتسباتي الدراسية في مجال العمل
عبر عبد الغني كحيلان خريج كلية العلوم الصحية بجامعة حمد بن خليفة دفعة 2021 عن سعادته بعودة تنظيم حفلات التخرج بشكل حضوري، موضحا أنه رغم تخرجه العام الماضي إلا أنه يشعر الآن واليوم فقط بالتخرج الفعلي، بعد تنظيم هذا الحفل الكبير الذي ضم المئات من خريجي جامعات مؤسسة قطر.
وقال كحيلان: حصلت على منحة من الجامعة وتخرجت فيها، وحاليا أعمل بها، وأوجه الشكر للقائمين على الجامعة من أساتذة وموظفين وللقائمين على مؤسسة قطر، الذين وفروا مثل هذه الفرص التعليمية المميزة في دولة قطر من خلال جامعات وكليات متميزة مثل جامعة حمد بن خليفة بكافة فروعها الدراسية.
وأضاف: أتوجه بالشكر في هذا اليوم لعائلتي التي طالما ساندتني ووقفت بجواري، وكانت الداعم الأكبر لي لاستكمال الدراسة حتى التخرج والعمل.
ولفت إلى أنه حصل على الدكتوراه في العلوم الصحية من الجامعة، مشيداً بالنموذج التعليمي الذي وفرته الجامعة، وأنه سيعمل على استغلال ما اكتسبه من معرفة ومهارات دراسية في عمله الحالي، حتى يكون عنصرا مفيدا في المجتمع القطري.