مسابقة قرآنية يومية.. سلال غذائية وختام رمضان بتوزيع العيدية..

عفيف الخيرية: 500 ألف ريال مشروع إفطار الصائم داخل قطر ضمن حملة أجاويد

لوسيل

مصطفى شاهين

نجحت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عفيف في تنفيذ عدة مشروعات وبرامج موسمية رمضانية ضمن حملة أجاويد ، للمساهمة في دعم الحماية الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعي، حيث تنوعت البرامج والمشروعات لتشمل السلال الغذائية، وجبات إفطار الصائم، ومسابقة رمضان اليومية، وتختتم الحملة بتوزيع العيدية.

وانعكس هذا التنوع في البرامج والمشروعات على الجمهور ليشمل الكثير من فئات المجتمع كالشباب والأسر المتعففة والأطفال.

وبالإضافة للمشروعات والبرامج المحلية التي نظمتها عفيف الخيرية على مدار شهر رمضان، نجحت المؤسسة في تنفيذ مشروعات توزيع إفطارات الصائم خارجياً في سوريا واليمن بتكلفة إجمالية 800 ألف ريال، ففي سوريا نفذت عفيف الخيرية مشروع إفطار الصائم بقيمة 350 ألف ريال قطري بالتعاون مع الهلال، كما نفذت مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية في اليمن بتكلفة 450 ألف ريال.

وقال بلال العقيدي أحد مسؤولي حملة أجاويد بمؤسسة عفيف الخيرية إن البرامج الرمضانية تأتي وفق رؤية مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ومد يد العون للمحتاجين المتعففين في ركائز الحياة الأساسية: التعليم، الصحة والتمكين، مؤكداً أن السلال الغذائية ووجبات إفطار الصائم كان لها أبرز الأثر على المحتاجين والمتعففين.

وأضاف أن المؤسسة نجحت في الاستمرار في تقديم برامجها الموسمية الرمضانية المعتادة - رغم التحديات المرتبطة بجائحة كورونا - كتوزيع السلال الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك للأسر المتعففة، كمساعدة تموينية تكفي المحتاجين مؤونة الاحتياج في شهر الخير.

وبين أن المؤسسة قامت بتوزيع سلال رمضانية للأسر المتعففة على شكل كوبونات بالتعاون مع أحد المراكز التجارية، واستفاد منها 200 أسرة من الأسر الفقيرة والمتعففة، مضيفاً أن الأسر قامت باستلام الكوبونات لتقوم بشراء احتياجاتها خلال الشهر الكريم، وفي أي وقت.

ونوه إلى أن المؤسسة نجحت أيضاً في توزيع وجبات إفطار الصائم للعمال في بيوت العزاب، حيث يصعب جمعهم في خيام إفطار الصائم نظرا لظروف جائحة كورونا، حيث تم تغليف الوجبات بشكل جيد وبأقل معدلات التلامس، وأعلى معايير الإجراءات الاحترازية المتبعة، مضيفاً أنه تم توزيع 25 ألف وجبة إفطار صائم على العمال خلال شهر رمضان.

ومن جانبه قال أحمد نجيب أحد مسؤولي حملة أجاويد إن المشروعات الموسمية الرمضانية تأتي في إطار المساهمة في دعم الحماية الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعي في دولة قطر، مشيراً إلى أن خطة المشروعات ركزت على الوصول إلى فئات أكثر، عبر تنوع البرامج، وتكاملها.

وأضاف أن البرامج تضمنت الأسرة الفقيرة والمتعففة، والعمالة، وحتى الأطفال عبر توزيع العيدية عليهم مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

ولفت إلى أن المؤسسة أيضاً ركزت على الجانب الثقافي والروحي عبر مسابقة القرآن الكريم التي ساهمت في نشر ثقافة معاني القرآن بين الجمهور، حيث يتم تقديم حلقات عن معاني القرآن خلال أيام الشهر الفضيل يتبعها سؤال في محتوى البرنامج، ومن ثم يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بشكل أسبوعى.

وبحسب مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عفيف تنوعت البرامج المقدمة للوصول لفئات أكبر، حيث نظمت حملة تعتبر حقيبة متكاملة تحمل في طياتها برامج تستهدف الأسر الفقيرة والمتعففة، حيث تم بدء تنفيذ حملة أجاويد قبل بداية الشهر الفضيل وتستمر حتى انتهاء شهر رمضان المبارك.

وتتضمن حملة أجاويد السلال الغذائية، وجبات إفطار الصائم، ومسابقة رمضان اليومية، وتختتم الحملة بتوزيع العيدية.

السلال الغذائية

اعتادت مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية على توزيع السلال الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك للأسر المتعففة، كمساعدة تموينية تكفي المحتاجين مؤونة الاحتياج في شهر الخير.

وتهدف المؤسسة في هذا الموسم إلى توزيع سلال رمضانية للأسر المتعففة على شكل كوبونات بالتعاون مع أحد مراكز البيع وتستهدف 200 أسرة من الأسر الفقيرة والمتعففة.

إفطار الصائم

توزع عفيف الخيرية ضمن حملة أجاويد إفطارات يومياً خلال شهر رمضان بقيمة 500 ألف ريال قطري، فيما بلغت أعداد الوجباب 25 ألف وجبة إفطار صائم.

وتهدف المؤسسة في هذا الموسم إلى توزيع وجبات إفطار صائم للعمال المسلمين في بيوت العزاب، حيث يصعب جمعهم في خيام إفطار الصائم نظرا لظروف جائحة كورونا.

وخارجياً نفذت عفيف الخيرية مشروعات توزيع إفطارات الصائم في سوريا بقيمة 350 ألف ريال قطري بالتعاون مع الهلال، كما نفذت مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية في اليمن بتكلفة 450 ألف ريال.

مسابقة رمضان

تهدف فكرة المسابقة لنشر ثقافة معاني القرآن بين الجمهور المستهدف، حيث يتم تقديم حلقات عن معاني القرآن خلال أيام الشهر الفضيل يتبعها سؤال في محتوى البرنامج. يتم نشر حلقات البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بؤسسة عفيف الخيرية.

ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين بشكل أسبوعى عبر مواقع مؤسسة عفيف الخيرية الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة حيث إنها كانت الراعي الإعلامى للمسابقة.

ويستفيد من مسابقة رمضان اليومية 52 مستفيدا، بمبلغ 26 ألف ريال تقدم كقسائم شرائية يومياً حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 600 ريال والمركز الثاني 400 ريال.

العيدية

تسعى مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية إلى رعاية الأسر المتعففة والفقيرة والمحتاجة خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية حيث تحاول جاهدة رسم البسمة والفرحة على وجوههم ووجوه أطفالهم. ويعد عيدا الفطر والأضحى من المناسبات المحببة لقلب كل مسلم، كبيرا كان أم صغيرا، ولذلك ارتأت المؤسسة أن تختم الشهر الفضيل بمشروع (عيدية عفيف) بالتعاون مع الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيتم توزيع عيديات (كوبون شرائي) على 200 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من أطفال الأسر الفقيرة والمتعففة.

2.9 مليون ريال قدمت ضمن برنامج أبشر

بالإضافة إلى حملة أجاويد يستمر خلال شهر رمضان العمل في برنامج أبشر والذي يهدف لتقديم المساعدات المالية المقطوعة في مجالات: الصحة، التعليم، السكن، المعيشة، الغارمين. وذلك للتخفيف من أعباء الحياة عن كاهل الأسر المعوزة اقتصاديا وتوفير سبل الحياة الآمنة الهادئة لهم.

ويشار إلى أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عفيف قدمت ما يقرب من 2.9 مليون ريال مساعدات اجتماعية خلال العام 2020، وذلك انطلاقاً من رؤيتها ومسؤوليتها المجتمعية وتحقيقاً لأهدافها، حيث استهدفت في برامجها وأنشطتها الأسر المتعففة والفقيرة، كما شملت الأرامل والأيتام والمعوزين والغارمين. وتنوعت المساعدات المقدمة ما بين المساعدات المالية المقطوعة والمساعدات العينية. كما ساهمت في دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربوية والصحية المختلفة.

وللوصول لعدد أكبر من الشرائح المستهدفة عقدت عفيف الخيرية عدداً من الشراكات مع مؤسسات ذات صلة بمجالات اهتمام أعمال المؤسسة، الصحة والتعليم والتمكين. وذلك لرفع كفاءة ونوعية المساعدات والبرامج المقدمة للشرائح المستهدفة داخل دولة قطر.

7 ملايين ريال مساعدات مالية وعينية

بلغت قيمة المساعدات المالية والعينية التي قدمتها مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عفيف ، خلال العام الماضي، حوالي 7 ملايين ريال، وذلك تحقيقاً لرؤيتها وأهدافها وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية. واستهدفت في برامجها وأنشطتها الأسر المتعففة والأرامل والأيتام والمعوزين ذوي الحاجة والغارمين. وتنوعت المساعدات المقدمة ما بين المساعدات المالية المقطوعة وأخرى عينية، إضافة إلى الدعم المقدم للأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربوية والصحية المختلفة. وفي إطار حرص المؤسسة للوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المحتاجة والمستحقة عقدت عددا من الشراكات المختلفة مع مؤسسات ووزارات الدول في عدد من البرامج المستقبلية.

وإلى جانب ذلك حرصت مؤسسة عفيف الخيرية على المساهمة في الحملات الإغاثية والطارئة التي نظمتها ونفذتها مؤسسات وجمعيات أخرى مثل المساهمة في حملة سالمة يا سودان ، لبنان في قلوبنا ، الشتاء الدافئ بالإضافه لحملة من أجل قطر وذلك بالتبرع لصالح الحملات الموجهة لتلك الدول المنكوبة.

وتولي المؤسسة المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً، حيث حرصت على استمرار استقبال طلبات المساعدات الاجتماعية وصرف المساعدات المالية والعينية تعزيزاً لمبدأ التكافل الاجتماعي والتكامل داخل المجتمع رغم الظروف الخاصة التي مرت بها الدولة في ظل جائحة كورونا.

برامج لتمكين الشباب والأسر المتعففة ومشروعات للتكافل

يحظى الشباب والأسر المتعففة باهتمام بالغ من مؤسسة عفيف الخيرية، لذا تم تخصيص جانب كبير من برامجها لصالحهم، حيث أطلقت مؤسسة عفيف الخيرية عدداً من البرامج التي تُسهم في بناء قدرات الشباب وإعدادهم لقيادة المجتمع، مثل برنامج واعد وتأهل لواعد، مد الجسور.

كما صممت خطة لبرامج التمكين وأطلقت برنامج التمكين الأول في الخطة وهو برنامج خيوط ملونة لرفع المستوى الاقتصادي للأسر المتعففة والفقيرة إلى جانب برامجها ومشاريعها الموسمية والمستمرة مثل، كن دؤوبا، سلتي سعادتي.

خيوط ملونة

ويعد برنامج التمكين خيوط ملونة نموذجاً من نماذج مشاريع تمكين الأسر المتعففة وذلك في إطار تنمية قدرات النساء في المجتمع القطري وتشجيع الأعمال المهنية اليدوية والمشاريع المنزلية، وصقل وتنمية مهارات المتدربات في مجال الخياطة، واستهدف البرنامج كل مهتمة وشغوفة بالأعمال الفنية وترغب في صقل مهاراتها وتعلم الأساسيات التي تمكنها من إتقان شغفها.

ويشكل التمكين الاقتصادي أحد محاور عمل المؤسسة والتي تتمثل في الصحة والتعليم والتمكين .

سلتي سعادتي

وعبر مشروع سلتي سعادتي تقوم عفيف الخيرية بتقديم السلال الغذائية للأسر الفقيرة والمتعففة على أرض دولة قطر، حيث يتم توزيع السلال الغذائية في المواسم، كما يتم توزيع الكوبونات التموينية المسبوقة الدفع، لتحقق بذلك أحد أهم مبادئ التكافل الاجتماعي، وذلك من أجل توفير لقمة العيش كمتطلب أساسي من متطلبات الحياة، وكف السائلين السؤال.

ستر وغطا

ويستهدف برنامج ستر وغطا الموسمي الطلبة المتعففين والفقراء في المدارس الخاصة ممن ضاقت عليهم ذات اليد، حيث تتكفل عفيف الخيرية بدفع تكاليف الزي المدرسي لهم لينعموا بالمساواة مع أقرانهم، ويتمكنوا من تلقي العلم في جو من الراحة والكرامة.

مد الجسور

وتنظم عفيف برنامج مد الجسور، وهو برنامج نصف سنوي يعقد مرتين خلال العام، يهدف لإزالة حاجز اللغة والذي يشكل عقبة لدى الكثير من المقيمين من الجاليات الغير عربية والغير ناطقة باللغة العربية لخلق فرص أكبر للتواصل بين فئات المجتمع، حيث تتكفل عفيف الخيرية بالتنسيق والتعاقد مع المراكز المعنية بتعليم اللغة العربية في دولة قطر ودفع كافة التكاليف الخاصة ببرنامج تعليم اللغة وما يتبعها من رسوم نقل وقرطاسية للفئات المستهدفة.