ذكر البيت الأبيض أمس الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيقوم بزيارة مدينة هيروشيما خلال رحلته إلي اليابان الشهر الجاري.

وبالزيارة المرتقبة، يصبح أوباما أول رئيس أمريكي يقوم بمثل هذه الزيارة أثناء توليه مهامّه. بحسب وكالة "فرانس برس".

وقال البيت الأبيض، إن "الرئيس سيقوم بزيارة تاريخية إلى هيروشيما"، المدينة التي دمرت بقنبلة ذرية أمريكية في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وستكون الزيارة بصحبة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "لتأكيد التزامه بالسلام والأمن في عالم خالٍ من الأسلحة النووية".

وسرت شائعات منذ أشهر في اليابان والولايات المتحدة حول زيارة للرئيس الأمريكي الحائز على جائزة نوبل للسلام وتكثفت قبل أسابيع حين زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هذا الموقع.

وقال كيري (خلال زيارته هيروشيما في 11 إبريل)، "تأثرت كثيرًا ولن أنسى أبدًا الصور والأدلة على ما حدث".

وفي السادس من أغسطس 1945 ألقت القاذفة الأمريكية "إينولا غاي" قنبلة ذرية على المدينة، ما أسفر عن مقتل 140 ألف شخص -على الفور- أو تأثرًا بإشعاعات وحروق.

وكتب كيري الشهر الماضي في الكتاب الذهبي للمتحف، أن "كل العالم يجب أن يرى قوة هذا النصب ويشعر بها"، وقال إنه سيشجع الرئيس الأمريكي على القيام بهذه الزيارة.

يذكر أنه تم قصف هيروشيما ثم مدينة ناجازاكي (74 ألف قتيل)، بعدها  بثلاثة أيام ، وهو عمل لم تعتذر عنه الولايات المتحدة.


م.ب/م.ب