أعرب عدد من المتسابقين الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة السبع المثاني التي نظمتها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الأولى من المسابقة التي بدأت مميزة من حيث الفئات والأعمار وإتاحة الفرصة لهذا العدد الكبير من حفظة القرآن الكريم للمشاركة والتنافس في فئاتها المختلفة من حفظ القرآن الكريم وحتى حفظ ثلاثة أجزاء.
وقال المشارك فهد عبدالعزيز المنصوري: إننا نشعر بالامتنان على تنظيم هذه المسابقة المباركة التي نمت فينا روح المنافسة والتسابق على تلاوة الآيات بترتيل وصوت حسن، ونحن بأمسِّ الحاجة الى مثل هذه المسابقات التي تعود بالنفع الكبير علينا وأسال الله التوفيق لكل القائمين على هذه المسابقة.
وشجع المتسابق عبدالله أحمد المهندي الفائز بأحد المراكز الأولى فئة الثلاثة أجزاء الشباب على أن يهتموا بحفظ كتاب الله تعالى وأن يشاركوا في المسابقة في نسخها القادمة، وتوجه بالشكر للقائمين على المسابقة على دعمهم لكتاب الله تعالى وتحفيزهم بالجوائز المجزية، ودعا إلى توسيع مجال المشاركة عبر فئات متعددة في السنوات القادمة تسمح لمختلف المستويات بالمشاركة في هذا المحفل القرآني.
وقال المشارك عبدالله نايف العمادي بأنه منذ الإعلان عن المسابقة في مركز مسجد البخاري، وضع خطة يومية للمراجعة بواقع مراجعة نصف جزء يومياً، وأضاف: بفضل الله سعدت بفوزي بالمسابقة، التي تميزت بأجواء روحانية بامتياز، وسوف أستثمر وقتي في العيش مع القرآن وتثبيت الحفظ والمراجعة، وقدم شكره لجميع القائمين على هذه المسابقة وأن يجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتهم.
وقال الفائز علي سعيد المري إنه حفظ ثلاثة أجزاء مما جعله يفوز بالمركز الأول في الفرع الخامس في المسابقة، مشيدا بفكرتها وبالأجواء القرآنية الجميلة.
وتوجه بالشكر لوالديه على دعمهما ومساندتهما له، وللقائمين على المسابقة، والداعمين ولجان التحكيم، وكل من ساهم في إقامة وتنظيم المسابقة.
وعبر الفائز يوسف أحمد فخرو عن سعادته بالمشاركة في مسابقة السبع المثاني وقال: الحمد لله استفدت الكثير من هذه المسابقة، بداية من مراجعتي لكتاب الله، الأمر الذي أدى إلى زيادة تثبيت الحفظ والإتقان لما أحفظه والحمد لله، مضيفا أنه استعد للمسابقة مع مدرسه بمركز التحفيظ، واختتم حديثه بالشكر والثناء لله تعالى وللقائمين على المسابقة على حسن تنظيمها. 
وأوضح جار الله مبارك المري «8» سنوات، الفائز في فئة الثلاثة أجزاء أن الجميل في المسابقة، أنها تفتح للطالب مراجعة حفظه، وتعطيه الفرصة للدخول في منافسات مع أقرانه من حفظة القرآن من المشاركين الآخرين وهذا من أعظم أبواب التنافس. 
وقدم جار الله النصح لكل من تنطبق عليه الشروط ألا يتردد في الدخول في مثل هذه المنافسات والمسابقات، فالقرآن ليس فيه خاسر أبدا، فجزى الله القائمين على هذه المسابقة خيراً، وتوجه بالشكر إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة وكل القائمين على المسابقة، مشيرا إلى أنه سوف يشارك في المسابقات القادمة بإذن الله تعالى.
وتوجه الفائز عيسى عبدالله الرياشي بالشكر للقائمين على تنظيم مسابقة السبع المثاني في حفظ القرآن الكريم التي كان من شروطها إتقان الحفظ والتجويد والترتيل لما لهذه المسابقات من نفع كبير على حافظ القرآن في تثبيت حفظه وإتقانه واستغلال وقته الثمين في هذا الشهر العظيم.
الجدير بالذكر أن مسابقة السبع المثاني الأولى أقيمت في حفظ القرآن الكريم كاملا وحفظ (20) جزءا، وحفظ 10 و5 و3 أجزاء وقد خصصت للمواطنين.
وجرى تكريم 10 فائزين من كل فرع ما عدا الفرع الأخير حيث تم تكريم 20 فائزاً في الفرع المخصص لهم، وقد أجريت الاختبارات على مدار خمسة أيام في مسجدي (عبدالله بن فطيس- وحصة السويدي) أمام 8 لجان.