أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات أمس، عن خطتها لإطلاق نطاق الإنترنت (.doha) ضمن نطاقات المستوى الأعلى، وإتاحته للهيئات والمؤسسات العاملة بالدوحة المستوفية لشروط التسجيل.
ويأتي إطلاق النطاق الجديد في إطار إستراتيجية الهيئة الرامية إلى دعم تطوير مجال نطاقات الإنترنت في قطر بوصفها أحد الموارد العامة الرئيسية، من خلال تقديم خدمة تسجيل أسماء نطاقات مستقرة وآمنة وموثوق بها، مما يساعد في تعزيز دور دولة قطر في الاقتصاد الرقمي.
وصرح فيصل علي الشعيبي، المتحدث الرسمي باسم الهيئة، قائلًا: لقد نجحت مبادرة هيئة تنظيم الاتصالات لإدارة نطاقات الإنترنت، في تسجيل 21.601 نطاق منذ تأسيسها في عام 2011 . وأضاف: بعد النجاح في تحقيق نمو مطرد في حجم تسجيل النطاقات، نسعى حاليًا وبخطى حثيثة لإطلاق نطاق (.doha) ليكون بمثابة العاصمة الرقمية لدولة قطر على خريطة الإنترنت العالمية.
فالنطاق الجديد سيتيح للمبادرات الإستراتيجية بدولة قطر تسجيل مواقع إلكترونية تنتهي بالنطاق (.doha) كبديل مميز عن النطاق التقليدي (.qa) .
وتوفر إدارة نطاقات الإنترنت حاليًا مجموعة من النطاقات القطرية المتنوعة للجمهور، من بينها: (qa.)، و(com.qa.)، و(net.qa.)، والنطاق العربي لدولة قطر (.قطر)، بالإضافة إلى أسماء النطاقات من المستوى الثاني للعنوان (qa.).
وقد اعتمدت إدارة نطاقات الإنترنت عددًا من الشركات لتسهيل عملية تسجيل النطاقات، ذلك فضلًا عن تسجيل النطاقات المغلقة للعديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الربحية، بما فيها (gov.qa.) و(mil.qa.) و(org.qa.) و(edu.qa.) و(sch.qa.)، علما بأن كل نطاق له مجموعة من الشروط.
جدير بالذكر أن هذه النطاقات تسهم في تعزيز السوق القطري، المتكيف بصورة طبيعية مع استخدامها بصورة عامة.
وتعد نطاقات قطر للمستخدمين، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات أعمال، وسيلة فعالة تعكس تميزهم بالهوية القطرية على الإنترنت، كما تساعدهم على الظهور والتميز عبر محركات البحث والسجلات الخاصة بالدولة، وهو ما يسهم بدوره في الوصول إلى الشرائح المستهدفة على الصعيدين المحلي والعالمي.
كذلك يتيح النطاق الجديد مجموعة جديدة من الفرص أمام الكفاءات المحلية المبتكرة من خلال توفير مساحة إلكترونية فريدة من نوعها ترتبط بصورة رئيسية بمدينة الدوحة.