يخوض المنتخب القطري الأول لكرة القدم داخل الصالات منافساته في نهائيات كأس آسيا الرابعة عشرة بأوزباكستان 2016 بطموح كبير بهدف للمنافسة على لقب البطولة، والتأهل لنهائيات كأس العالم بكولومبيا أواخر العام الحالي.
وسيواجه العنابي نظيره الياباني في لقاء الغد في مستهل مشواره في البطولة ضمن مواجهات المجموعة الرابعة والتي تضم بجانبه منتخبات اليابان، أستراليا، ماليزيا.
وستقام المباراة في تمام الرابعة والنصف بتوقيت طشقند الثانية والنصف بتوقيت الدوحة على صالة ستاد أوزباكستان ، بينما ستقام المواجهة الثانية بين استراليا وناليزا على ذات الملعب.
وكان المنتخب القطري الأول لكرة الصالات تأهل للنهائيات عن جدارة واستحقاق بتصدره مجموعته الثانية إثر فوزه على منتخبي العراق والإمارات بنتيجة 2-1، في التصفيات التي أقيمت بين منتخبات غرب آسيا واستضافتها ماليزيا أوائل شهر أكتوبر من العام الماضي، ويسعى بذلك لتشريف كرة الصالات القطرية في النهائيات والمنافسة على اللقب والتأهل لكأس العالم.
وخاض العنابي تدريبه الأخير على صالة أكاديمية نادي يونيودكور الأوزبكي مساء اليوم واشتمل على العديد من التدريبات البدنية التكتيكية والتي استقر خلالها بوليدو على تشكيلة اللقاء.
ويحرص مدرب العنابي تياجو بوليدو على أن تكون هناك محاضرات بالفيديو قبل التدريبات والمباريات والتي يقدم خلالها شرحاً وتحليلا لأداء اللاعبين والفرق الأخرى وهو ما جرى قبل التدريب الأساسي والأخير وستكون المحاضرة الأخيرة قبل المباراة مباشرة.
وجاء إعداد عنابي الصالات للنهائيات على أحسن ما يكون، حيث خاض الفريق خمس مباريات ودية في الدوحة قبل التوجه للعاصمة البرتغالية لشبونة لإقامة معسكر إعداد أخير قبل البطولة مباشرة والذي خاض خلاله منتخبنا خمسة وديات أخرى قوية بدأها مع المنتخب البرتغالي، ثم لعب مع فرق بنفيكا وسبورتنج لشبونة ولويس بي سالفو واختتمها بلقاء أخير مع فريق إس إل أوليفايز.
واستمر معسكر الإعداد حتى السادس من فبراير، وغادر بعدها الفريق إلى العاصمة الأوزبكية طشقند في السابع منه ليستأنف تدريباته قبل مواجهته الأولى بالبطولة والتي انطلقت في العاشر من فبراير الجاري وتستمر حتى الحادي والعشرين من نفس الشهر.
وجاءت الوديات العشر التي خاضها الفريق سواء في الدوحة أو في البرتغال، لتمنح الفريق العديد من الميزات والخبرات الجديدة ، ولعل أبرزها التجانس والتفاهم بين اللاعبين في إطار سياسة بوليدا المدير الفني البرتغالي للمنتخب والتي تهدف إلى منح الفرصة لجميع اللاعبين لنيل شرف تمثيل المنتخب.
حيث استطاع تياجو تكوين منتخب قادر على تشريف كرة الصالات القطرية والتأهل للدور التالي، ومن ثم تحقيق حلم التأهل لكأس العالم، لاسيما والفريق يضم توليفة من أفضل لاعبي كرة الصالات يجمعون ما بين الخبرة والشباب.
واختار الجهاز الفني للمنتخب القطري 14 لاعبا استقر عليهم ضمن قائمة الفريق في البطولة وهم: أحمد خليل ومحمد علي السحيقي ورودريجو روتشا وفلافيو براتو وحمد مفتاح، وسعد بلال الشهواني، وعبدالرحمن قحطان، وهادي البريدي، وسعيد غلام البلوشي، وعمرو محسن، ولوكاس أوليفيرا، وحازم سامي، وسعد جمعة المهندي، وصالح الشامية، عبدالله أحمد المؤذن، وتم استبعاد عبدالله اليافعي والحارس عمرو طه.
ويشارك في النهائيات 16 منتخباً تم تقسيمها على أربع مجموعات، وتجري منافسات الدور الأول بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.
ويقضي نظام البطولة بتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، وستتنافس المنتخبات التي تخسر في الدور ربع النهائي لتحديد المركز الخامس على أن تتأهل المنتخبات الفائزة في هذا الدور إلى نصف النهائي.
وفي نصف النهائي يتأهل الفريقان الفائزان إلى المباراة النهائية، على أن يتقابل الخاسرين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حيث تتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الخمسة الأولى إلى نهائيات كأس العالم 2016 في كولومبيا وهو الهدف الذي يسعى إليه منتخبنا بعزيمة وروح عالية وجدية واضحة.
تقرير: خطط تطويرية طويلة الأجل تكرس استقرار إيجارات العقارات عند مستويات مستقرة
وزارة التجارة: مشاريع ومبادرات تعزز مكانة قطر كمركز إقليمي ودولي للاستثمار
