أفادت الصحافة المكسيكية، أن عشرات الأشخاص قُتلوا في تمرد وقع الخميس، داخل سجن في مدينة "مونتيري" في شمال شرق المكسيك، عشية زيارة البابا فرنسيس إلى البلاد.
ونقلت شبكات التليفزيون المحلية، صورا تُظهِر فيها شرطة مكافحة الشغب تتوجه مع سيارات إسعاف إلى سجن "توبو شيكو"، الذي كان الدخان يتصاعد منه. وأفادت شبكة "تلفيزا" أن 30 شخصا قتلوا، في حين أشار تليفزيون "ميلينيو" إلى سقوط 50 قتيلا.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية، لوكالة "فرانس برس"، إن التمرد وقع بعد منتصف ليل الأربعاء ويوم الخميس، وقد تمت السيطرة عليه بعد أقل من ساعتين.
واحتشدت عائلات المسجونين فجر الخميس، أمام السجن.
وقد وقع هذا الحادث عشية زيارة البابا فرنسيس إلى المكسيك، حيث سيزور سجنًا في "سيوداد خواريس"، على الحدود الأمريكية.
م.ن /أ.ع