تسببت تصريحات وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي يوفال شتاينتس في أزمة كبيرة لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وأظهرت تواطئه مع الاحتلال ما وضعه في موقف حرج أمام الشعب المصري والدول العربية. 

وهاجم الصحافيان الإسرائيليان "تال ليبرمان " و"أفيعاد كيسوس" في برنامجهما الإذاعي "الصباح" شتاينتس بعد "زلة لسانه" التي كشف فيها السبت الماضي "سرا عسكريا" بالحديث عن إغراق رئيس النظام المصري أنفاق غزة بناء على طلب إسرائيلي.

وقال "أفيعاد" وهو صحافي وإعلامي، في البرنامج المذاع على محطة "eco 99 fm" إن تصريحات شتاينتس "كشفت السيسي" ووضعته في أزمة حقيقية وأظهرته أمام شعبه كما لو كان "جندي إسرائيل" في دولة كمصر تعاني من غياب الاستقرار.. حسب وصفه.

واعتبر أن أسوأ ما يمكن أن يحدث لحاكم عربي هو اتهامه بـ"العمالة" لصالح إسرائيل في المجال الأمني، موجها حديثه للوزير الإسرائيلي بقوله "قضيت على الرجل". وفقا للتسجيل الصوتي الذي نشرته صحيفة "معاريف".

كان "يوسي ميلمان" محلل الشئون العسكرية بصحيفة معاريف قد أكد السبت الماضي أن تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي التي كشف فيها عن إغراق مصر أنفاق قطاع غزة بناء على طلب من تل أبيب، قد خلفت حالة من الغضب الشديد في المنظومة الأمنية الإسرائيلية نظرا لحساسية المعلومات المتعلقة بالتعاون بين الدولتين.


م.ب