استشهد الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مكافحة الاستيطان، ظهر اليوم الأربعاء، إثر تعرضه لهجوم جسدي واستنشاقه للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة السلمية التي نظمها أهالي ببلدة ترمسعيا شمالي رام الله، احتجاجًا على مصادرة أراضيهم.
زياد محمد أحمد أبو عين الوزير الفلسطيني الشهيد، متزوج وله أربعة أولاد ، وهو من مواليد 22/11/1959م.
اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 4/11/1977، كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 21/8/1979م، وأفرج عنه بتاريخ 20/5/1985، ثم أعيد اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 30/7/1985.
كان أبو عين أول معتقل ضمن حملة سياسة القبضة الحديدية، وفيما بعد اعتقل أكثر من مرة اعتقالاً إدارياً، ومنع من السفر لسنوات طويلة، وسحبت منه لسنوات عديدة الهوية الخضراء.
أما أهم المناصب التي شغلها أبو عين فهي عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربية المحتلة عام 1994، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربية 1993.
شغل أبو عين رئاسة رابطة مقاتلي الثورة القدامى عام 1996، وعضوية اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995، وهيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الأسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007.
كما عين وكيلا لوزارة الأسرى والمحررين 2006، وانتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح، ومن ثم عين رئيس لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منصب وزير.
ومن أبرز محطاته النضالية، اعتقاله في السجون الأمريكية والإسرائيلية لمدة ثلاثة عشر عاماً، وقد كان أول معتقل عربي فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل عام 1981.
أخر ما كتبه "أبو عين" على صفحته بـ"فيسبوك":. يا كل من يعشق الأرض غدا صباحا الاربعاء بمشاركه الاخ ابوجهاد العالول وهيئه المقاومه واللحان الشعبيه واهالي القرى ودعم الزراعه والاغاثه والتنظيم وبحضور مؤسسات دوليه وفي اليوم العالمي لخقوق الانسان سيكون اليوم الوطني لسواعد الارض س العاشره صباحا أمام بلديه ترمسعيا معا لفلسطين حره.