الثلاثة الكبار يتنافسون على الوصافة.. واشتعال نار المربع
الخريطيات يهبط الجولة القادمة.. والفاصلة تطارد 3 فرق 
 

في الوقت الذي أغلقت فيه الجولة الثامنة عشرة لدوري نجوم QNB ملف الدرع، وحسمت البطل، وشهدت تتويج الزعيم رسمياً للمرة الخامسة عشرة، فتحت الجولة 3 ملفات أخرى على مصراعيها، والتي قد تستمر حتى الجولة الأخيرة، خاصة بعد النتائج التي شهدتها.  وهذه الملفات أو الصراعات الثلاثة التي لا تزال مفتوحة على مصراعيها هي صراع الوصافة، والمربع الذهبي، ومعركة البقاء والهبوط. 
وكل معركة وكل ملف من هذه الملفات الثلاثة سيكون مثيراً ونارياً، وسيشهد منافسة شرسة من جميع الفرق.  الجولة الثامنة عشرة، كما أكدت «العرب» من قبل كانت الحاسمة في صراع البطل، وأنهته بشكل رسمي بعد فوز السد على أم صلال بثلاثية، استحق بعدها التتويج الرسمي باللقب الخامس عشر. ورغم حصول السد على اللقب، فإن مهمته لم تنته إلى الآن، وسيلعب دوراً مهماً في الملفات الثلاثة المتبقية في صراع الدوري، وهي الوصافة والمربع والهبوط، بسبب مبارياته مع 4 أطراف في الجولات الأخيرة لها نصيبها في الصراعات التي لا تزال مفتوحة. الجولة شهدت انتصار الدحيل على الخريطيات بهدفين للا شيء، والريان على الأهلي، والغرافة على الخور 3-1، والعربي على قطر، والوكرة على السيلية 1-0.
حساب المكاسب والخسائر
بعد نهاية الجولة الثامنة عشرة يمكننا القول إن هناك فرقاً حققت مكاسب، وأخرى لحقت بها الخسائر. بالطبع السد هو الفائز الأكبر، بعد أن حسم الدرع قبل نهاية البطولة بأربع جولات، كما يعتبر الدحيل والريان من الفرق أصحاب المكاسب ببقاء الدحيل في المركز الثاني والوصافة، برصيد 37 نقطة، بينما عاد الريان للمركز الثالث برصيد 31 نقطة، والغرافة إلى الرابع برصيد 30 نقطة. يعتبر العربي أيضاً من الفرق أصحاب المكاسب، بعد أن قفز للسادس برصيد 26 نقطة، وأيضاً الوكرة الذي عاد للانتصارات، بعد غياب وابتعد خطوة لا بأس بها عن أم صلال والخور.
أما أصحاب الخسائر فأبرزهم قطر الذي يتراجع بخسارته أمام العربي، من الثالث للخامس، والأهلي من السادس إلى السابع، برصيد 26 نقطة، وبفارق الأهداف عن العربي.
ويعد السيلية أيضاً من الفرق أصحاب الخسائر بهزيمته أمام الوكرة، وتقلص حظوظه في الوصول إلى المربع الذهبي، بعد أن ظل في المركز الثامن برصيد 23 نقطة. إلى جانب أم صلال والخور والخريطيات والذين خسروا أمام السد والغرافة والدحيل.
واستمر أم صلال في المركز العاشر 15 نقطة، والخور الحادي عشر 14 نقطة، وأخيراً الخريطيات المركز الثاني عشر والأخير.

صراع ثلاثي على الوصافة
حسابياً أصبح الصراع مفتوحاً على مصراعيه على الوصافة بين الدحيل والريان والغرافة، خاصة والفارق لا يزيد عن 7 نقاط، بينما المتبقي 12 نقطة لكل فريق من الفرق الثلاثة. 
الدحيل هو الأقرب رقمياً، كون الفارق بينه وبين الريان 6 نقاط، وسوف تلعب نتائج الفريقين الدور الأبرز في الحسم، ومن بعدهما الغرافة الذي يجب عليه الفوز أولاً في كل مبارياته، ثم انتظار تعثر منافسيه.
ملف المربع
هناك أيضاً 3 فرق على (قائمة الانتظار) للدخول إلى المربع الذهبي، وهي قطر الخامس، والعربي والأهلي، وقطر هو الأقرب حيث الفارق بينه وبين الغرافة نقطتان فقط، أما العربي والأهلي وكلاهما يملك 26 نقطة حظوظهما أقل ومرتبطة بضرورة انتصارهما أولاً في كل اللقاءات المتبقية مع تعثر منافسيهما. 

معركة البقاء
ويحتدم الصراع في معركة البقاء بين 4 فرق، هي: الخريطيات المرشح الأول للهبوط، والخور وأم صلال والوكرة، وسوف تحسم الجولات الأخيرة مصير كل واحد منهم في البقاء أو الهبوط.
الخريطيات تضاءل أمله كثيراً في البقاء، وإذا لم يفز في المباريات الأربعة المتبقية فإنه هابط لا محالة، ولو خسر الخريطيات أمام أم صلال في الجولة القادمة وتعادل الخور مع قطر، فإن الخريطيات سيهبط رسمياً في الجولة التاسعة عشرة، حيث سيرتفع رصيد الخور إلى 15 نقطة لو تعادل مع قطر، ويتجمد رصيد الخريطيات عند 6 نقاط لن تكون كافية حتى لو فاز في المباريات الثلاثة الأخيرة، ورفع رصيده إلى 15 نقطة، وتعادل بهم مع الخور الذي يتفوق في المواجهات الخاصة بينه وبين الخريطيات.
صراع الفاصلة
ولو هبط الخريطيات الجولة القادمة، فإن الصراع الأخير، وهو صراع الفاصلة سوف يشتعل بين الخور وأم صلال والوكرة، وهو صراع سيكون نارياً كون الفارق ضئيلاً للغاية، وانتصار فريق وخسارة أحد منافسيه، ستقلب موازين هذه المعركة التي ستظل مشتعلة حتى الجولة الأخيرة لمعرفة الطرف الأول في المباراة الفاصلة التي تجمعه مع وصيف الدرجة الثانية لتحديد الصاعد الثاني، مع بطل الثانية إلى دوري النجوم.
أهداف قليلة
واصل معدل عدد الأهداف الارتفاع بنسبة قليلة في هذه الجولة، حيث سجلت الفرق 15 هدفاً، مقابل 14 هدفاً الجولة الماضية، و11 هدفاً الجولة قبل الماضية.

بغداد والصدارة
واصل الجزائري بغداد بونجاح نجم السد التهديف وتمسك بصدارة الهدافين، حيث سجل هدفاً في مرمى أم صلال ورفع رصيده إلى 20 هدفاً، وظل مواطنه يوسف بلايلي نجم قطر في المركز الثاني برصيد 13 هدفاً. 
وفي المركز الثالث دودو (الدحيل)، وكازورلا (السد) برصيد 11 هدفاً، وأدميلسون (الدحيل) ونبيل الزهر (الأهلي) وكودجيا (الغرافة) 10 أهداف.