يزخر بالأنشطة الاحتفالية الشيقة :

ميناء الدوحة القديم يتحول إلى موقع رياضي

لوسيل

الدوحة - لوسيل

دعا ميناء الدوحة القديم كل أفراد العائلة من جميع الفئات العمريّة وعشّاق اللياقة البدنيّة للمشاركة الأجواء الاحتفاليّة التي ستنطلق خلال اليوم الرياضي لدولة قطر في الصباح الباكر وستقام في شتى أنحاء المساحات المفتوحة.

وتوقع بيان للميناء أن يتحول ميناء الدوحة القديم إلى موقع رياضي وملاذ نابض بالحياة و مليء بالأنشطة الصحيّة والرياضيّة والفعاليّات المجتمعيّة المختلفة، ومفعم بالعديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة

ويأتي احتفاء واحتفال هذا العام تتويجًا ثمرة تعاون مستمر بين ميناء الدوحة القديم ومجموعة الشركاء والجهات الحكومية، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة المواصلات، ووزارة العمل، ووزارة البيئة والتغير المناخي، وغيرهم.

هذا ،وستنظّم كل جهة أنشطة تفاعليّة مفتوحة للجميع الزوّار في حدائق الميناء، حيث ستنطلق الفعاليّات عند الساعة 6:00 صباحًا وتستمر لغاية الساعة 1:00 ظهرًا. وتهدف هذه الفعاليّات إلى تعزيز قيم التآزر وإحياء روح المنافسة لدى الزوّار من خلال ممارسة الألعاب والأنشطة الرياضيّة، وترسيخ أهمية الرياضة كأسلوب حياة.

ومن أبرز الفعاليّات والأنشطة المُجَدوَلة،الأنشطة العامّة: أنشطة رياضيّة متاحة للجميع في حدائق المينا 1 و2 و3 على أن تضمّ كل حديقة مجموعة متنوّعة من الألعاب والمنافسات الرياضيّة وورش العمل المصمّمة لتناسب كافة الزوّار من مختلف الفئات العمريّة.

الألعاب والمنافسات الرياضيّة: أنشطة متنوّعة منها لعبة مبنيّة على ممارسة ركوب الدراجات الهوائيّة، وغيرها من الألعاب التفاعليّة على الأرض. ويمكن أيضًا للزوّار المشاركة في غيرها من الأنشطة الممتعة الأخرى، بما في ذلك تحديات كرة السلّة، بولينج كرة القدم، وتنس الطاولة، والهوكي الهواء، وكرة قدم الطاولة، ومضمار الحواجز المنفوخة.

والأنشطة المائيّة المفتوحة، المنطقة المائيّة المفتوحة ستضمّ أنشطة التجديف بقوارب الكاياك والستاند أب بادل بورد عند الساعة 9:00 صباحًا لغاية الساعة 1:00 ظهرًا وستكون هذه الأنشطة متاحة لكلّ من الهواة والمحترفين على حدّ سواء..

وورش العمل والعروض الحيّة وتتضمن أربعة ورش عمل حول المواصلات والاستدامة والرياضة لإشراك وتوعية الأطفال والعائلات من خلال سلسلة من التجارب التعليميّة والتفاعليّة.

ومحطة استرجاع اللياقة البدنيّة: محطة استرجاع اللياقة البدنيّة تضمّ مرافق مفتوحة للعموم تشمل حمامات الثلج ومناطق للاسترخاء لتعزيز تعافي العضلات وتحسين سبل الرعاية الرياضيّة إثر بذل مجهود بدني.

ومن جانبه يقيم الاتحاد القطري للشراع والتجديف حصصًا تدريبيّة للمنتخب الوطني على مدار اليوم في المنطقة المائيّة المفتوحة، ممّا سيتيح للزوّار فرصة مشاهدة نخبة الرياضيين أثناء قيامهم بتدريبات.

ويُبرز هذا التنوّع في الأنشطة والفعاليّات مدى التزام ميناء الدوحة القديم بتوفير بيئة ديناميكيّة وتفاعليّة تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي. وفي حديثه عن أهميّة هذا اليوم، صرّح السيد : محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً: تجسّد مشاركتنا التفاعليّة في اليوم الرياضي لدولة قطر قيمنا التي نعتزّ بها والتي تشمل بناء مجتمع وطيد وتسخير المساحات المتوفّرة في الميناء لتعزيز الرياضة كأسلوب حياة وتوطيد العلاقات المجتمعيّة.

يحظى ميناء الدوحة القديم بمكانة استثنائيّة تخوّله من استضافة مثل هذه الفعاليّات المميّزة كونه يضمّ مسارات صديقة للبيئة مخصّصة للجري وأخرى لركوب الدرّاجات الهوائيّة تمتدّ كلّ منها على طول 5 كيلومترات، بالإضافة إلى أكثر من 250,000 متر مربع من المساحات الخضراء الوافرة. وأضاف قائلاً: نفتخر بكوننا نوفّر وجهة تستضيف العائلات وأفراد المجتمع وتمكّنهم من التواصل واتّباع نمط حياة صحيّ من خلال استغلال البنية التحتية والأجهزة الرياضية المتوفرة في الحدائق.

باحتضانه اليوم الرياضي لدولة قطر، يُسلّط ميناء الدوحة القديم الضوء على مدى التزامه باتّباع رؤية قطر الوطنية 2030، ممّا يساهم في تحقيق أهداف الدولة المتمثّلة في إرساء مبادئ صحيّة وسليمة في المجتمع ودعم الأفراد ومنحهم حياة قائمة على ممارسات الاستدامة.

وكان ميناء الدوحة القديم ميناءً تجاريًا في قديم الزمان وشهد تحوّلاً مذهلاً بحيث أصبح وجهةً سياحيّةً نابضةً بالحياة يمتزج فيها الإرث البحري العريق للدوحة والخدمات البحريّة المبتكرة بالممارسات القائمة على الاستدامة والسمات الثقافيّة الراسخة. يتميّز ميناء الدوحة القديم بموقع استراتيجي ويشكّل البوّابة البحريّة الرئيسيّة لدولة قطر، كما يشمل مرسى من طراز عالمي يتضمّن 450 موقعًا للرسو، ومحطّة للرحلات البحريّة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى أكبر منزل وسائط بحريّة في البلاد، ومساحات خضراء مذهلة تمتدّ على أكثر من 250.000 متر مربع، ومناطق ثقافيّة نابضة بالحياة، بما في ذلك حي الميناء وساحة الكونتينرات. ومن خلال تقديم سلسلة متنوّعة من عروض الرياضات المائيّة والتجارب الثقافيّة والأعمال الفنيّة، واستضافة فعاليّات بارزة مثل معرض قطر للقوارب السنوي ومسابقات الصيد البحريّة، يحتفي ميناء الدوحة القديم بالإرث العريق لدولة قطر ويعزّز مكانتها الرائدة في قطاع السياحة على الصعيد العالمي.