تفشي التهاب الغدة النكفية في أيداهو وانتقاله لولاية واشنطن
منوعات
10 فبراير 2015 , 03:22م
رويترز
ذكر مسؤولو صحة أمس الاثنين أن تفشي التهاب الغدة النكفية الذي ظهر بإحدى جامعات أيداهو وأصاب 21 شخصاً بالولاية انتقل إلى ولاية واشنطن المجاورة.
يجيء انتشار التهاب الغدة النكفية بسبب فيروس معد يؤدي إلى تورم مؤلم في الغدد اللعابية، فيما أصاب تفشٍّ أوسع نطاقاً للحصبة أكثر من 100 شخص في كاليفورنيا وأكثر من عشرة آخرين في 19 ولاية أمريكية أخرى والمكسيك منذ ديسمبر الماضي.
وذكرت إدارة الصحة والرعاية في أيداهو أن تفشي الغدة النكفية ظهر بالحرم الجامعي لجامعة أيداهو في منطقة موسكو قرب الحدود مع ولاية واشنطن، ثم انتشر بعد ذلك إلى العاصمة بويزي.
وذكر مسؤولو الصحة العامة أن التهاب الغدة النكفية ينتشر بسهولة بسبب اللعاب من خلال القبلات واستخدام أكثر من شخص لأدوات المائدة نفسها أو زجاجات المياه.
وذكر بيان الإدارة أنه تم حتى الآن الإبلاغ عن 21 حالة مؤكدة ومحتملة، بما في ذلك ست حالات في بويزي أكثر مدن الولاية ازدحاماً.
وأضاف البيان أنه بعد ذلك أبلغ يوم الجمعة عن إصابتين في ولاية واشنطن.
وذكر مسؤولو الصحة العامة أنهم ينصحون الطلبة بحرم موسكو الجامعي وأي شخص قد يخالط شخصاً مصاباً بالتأكد من أن التطعيمات الخاصة به حديثة.
ويمكن منع الإصابة بالحصبة والتهاب الغدة النكفية بلقاح واحد هو (أم.أم.آر) الذي يقي أيضاً من الحصبة الألمانية (الروبيلا).
وقالت إدارة الصحة بأيداهو في بيان: "يقي لقاح أم.أم.آر أيضاً من الحصبة التي يتزايد انتشارها في غرب الولايات المتحدة بسبب تفشٍّ يرتبط بمتنزه للملاهي في كاليفورنيا".
وأثار ظهور الحصبة الجدل مجدداً بشأن ما تسمى بالحركة المعارضة للتطعيم وما تثيره من مخاوف إزاء الآثار الجانبية للتطعيم مستندة إلى أبحاث غير صحيحة تربط بين هذه الآثار والإصابة بمرض التوحد، مما دفع بعض الآباء لرفض تطعيم أبنائهم.
ورفَض بعض الآباء تطعيم أبنائهم لدوافع دينية وأسباب أخرى، ويحث مسؤولو الصحة الاتحاديون الآباء على تطعيم أبنائهم.