بحث السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي، في اتصال هاتفي اليوم، مع السيد جوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الأزمة الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وسبل التعاون الثنائي لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد.
وأكد عبد المهدي، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، أن التوتر الذي تعيشه المنطقة لا يخدم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة بذل أقصى الجهود لتجنيب المنطقة والعالم مخاطر اندلاع حرب.
وبين رئيس الوزراء العراقي موقف بلاده من قرار انسحاب القوات الأجنبية من أراضيها، وجهود الحكومة لحفظ أمن واستقرار البلاد مع ضمان سيادتها الوطنية .
من جهته، أبرز المسؤول الأوروبي مخاطر الأوضاع الراهنة في المنطقة، مشددا على ضرورة نزع فتيل الأزمة فيها.
ولفت إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي سيعقدون اجتماعا استثنائيا لمناقشة الوضع في العراق، قائلا إنه من المنتظر أن يصدر هؤلاء الوزراء بيانا موحدا يؤكد دعمهم لوحدة العراق وضمان سيادته.
يشار إلى أنه كان للسيد عادل عبد المهدي خلال الأيام الأخيرة اتصالات هاتفية عديدة مع عدد من الزعماء الأجانب ووزراء خارجيتهم لبحث التطورات الأخيرة التي شهدتها العراق.
بنك قطر الوطني يتوقع استمرار الفيدرالي الأمريكي في دورة التيسير النقدي بشكل معتدل
