أثر الحرب على الأسواق الناشئة..

180 مليار دولار خسائر التجارة العالمية سنوياً

لوسيل

لوسيل

العديد من الدراسات تناولت الآثار السالبة الناتجة عن الحرب على الإرهاب أبرزها الدراسة التي أصدرها معهد السلام والتجارة العالمي ومؤسسة راند، والتي تشير بشكل واضح الى أن الاقتصادات الناشئة أو ما يسمى باقتصادات دول العالم الثالث هي أول ضحايا الإرهاب، لأن عدم الاستقرار السياسي سبب مباشر في وقف تدفق الاستثمارات الأجنبية.
وتقرن الدراسة أمثلة بما حدث في عدد من الدول النامية مثل مصر ونيجيريا والهند وسوريا والعراق.
الدراسة تشير بشكل أساسي الى أن مؤشرات الاستقرار السياسي تعتبر من أهم الأسباب التي يضعها رأس المال الأجنبي في توجهاته الاستثمارية.
بمعنى أن الدول المستقرة تجذب استثمارات أجنبية وغير المستقرة تهرب منها الاستثمارات الأجنبية.
وحسب دراسة لمصلحة التجارة والشؤون الخارجية الأسترالية، فإن الإرهاب يكلف التجارة العالمية نحو 180 مليار دولار سنوياً.
أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تأثرت مباشرة بأحداث 11 سبتمبر، بل إن التقارير أشارت الى أن بعض الأسواق خسرت معظم مكاسبها في ذلك العام، واستطاعت أسواق الأسهم في كل من الأردن وقطر والإمارات، استعادة خسائرها لتنهي ذلك العام بارتفاع مقارنة بما كانت عليه قبل الهجوم.