317.5 مليار دولار الموازنة الحالية

تقرير حكومي يكشف الأوضاع السيئة في إيران

لوسيل

وكالات

قدم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، تقريرا صادما أمام مجلس الشورى - البرلمان - عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي المأساوي الذي يعيشه المواطنون الإيرانيون، وذلك في ظل نظام ينفق الأموال الطائلة على تدخلاته التوسعية في دول المنطقة، ويحرم شعبه من أبسط إمكانيات الحياة الكريمة، حسبما يقول مراقبون لشبكة أخبار العربية الحدث.

وكشف فضلي في تقريره، الإثنين، عن وجود 11 مليون مواطن فقير يعيشون في الأحياء العشوائية بضواحي المدن الكبرى، و3 ملايين ونصف المليون عاطل عن العمل، بالإضافة إلى اعتقال 600 ألف مواطن كل عام بتهم مختلفة، حيث يحكم على 200 ألف منهم بالسجن لفترات متعددة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية، قال فضلي إن معدل البطالة في بعض المناطق يصل إلى 60% وإن هناك 2700 منطقة سكنية عشوائية في البلاد وأغلبها في 3 مدن كبرى، وهي: طهران ومشهد والأهواز.

كما كشف عن وجود مليون ونصف المليون مدمن على المخدرات، وأن الكثير من السجناء يقبعون في السجن بسبب المخدرات، وقال إن 50% من ظاهرة الطلاق تعود إلى عامل الإدمان أيضا.

وأكد وزير الداخلية الإيراني على أن 36% من الزيجات تؤدي إلى الطلاق بسبب المشاكل الاجتماعية، ومنها الفقر والبطالة والإدمان، وقال إن هناك مليونين ونصف المليون امرأة معيلة لأسرهن.

ونقل عن المرشد خامنئي قوله إن إيران متأخرة 20 عاما عن معالجة المشاكل الاجتماعية، وكان من المفترض متابعة هذا الموضوع قبل 20 عاما .

من جهة أخرى كشف مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة أنه بالرغم من أن إيران تمتلك من الثروات ما يجعلها من أغنى دول العالم، فإن الشعب الإيراني يعيش حياة صعبة، لافتا إلى أن نسبة كبيرة من ميزانية إيران توجهها لدعم الإرهاب، وقدم الرئيس الإيراني، حسن روحاني مشروع موازنة السنة الحالية ووافق عليها مجلس الشورى، بمبلغ 317.5 مليار دولار.

واعترف رئيس هيئة علم النفس بأن 95% من الإيرانيين يقلقون من تأمين لقمة العيش اليومي.

وكشف عباس اللهياري أن نسبة القلق في المجتمع الإيراني 95% يعيشون حالة الاضطراب النفسي للحصول على لقمة العيش.