قالت الرئاسة في زامبيا إن الأطباء نصحوا الرئيس المنتخب حديثا إدجار لونجو بالخضوع لعلاج متخصص في الخارج من حالة ضيق في المريء أدت إلى مرضه مطلع الأسبوع.

وأضافت الرئاسة في بيانٍ - اليوم الاثنين - أن الفحوص الطبية التي أجريت للونجو في مستشفى عسكري بالعاصمة لوساكا استبعدت إصابته بالملاريا كما كان يُعتَقَد في السابق. واضطر لونجو (58 عاما) لمغادرة احتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي في لوساكا أمس الأحد، عندما شَعُرَ بأنه ليس على ما يرام.

وتولى لونجو السلطة في زامبيا - ثاني أكبر منتج للنحاس في إفريقيا - في يناير الماضي، بعدما فاز بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة، وتولى السلطة خلفا للرئيس مايكل ساتا الذي تُوُفِّيَ وهو في السلطة في أكتوبر عن 77 عاما، في أثناء تلقيه العلاج في لندن.

وقال الأطباء إن العلاج الذي يحتاجه لونجو ليس متوفرا في زامبيا.

وقالت الرئاسة في بيان: "يعاني الرئيس لونجو من مشكلة قديمة تتعلق بضيق في المريء، وعولجت قبل 30 عاما، ويبدو أنها ظهرت مرة أخرى، أوصى الأطباء بأن يخضع الرئيس لونجو لإجراء طبي بالتكنولوجيا الحديثة غير متوفر في زامبيا حاليا، لذا أحالوه إلى علاج متخصص في الخارج".

ولم يتضح على الفور الوقت الذي سيذهب فيه لونجو للعلاج، ولا الدولة التي سيُعالَج فيها.