

قامت «أشغال» من خلال 2021 -2022 بالعديد من الإنجازات ، وذلك من خلال إتمام مشاريع مختلفة في مجال الصحة والتعليم والسياحة والتراث والاتصالات والمواصلات ونود ان نشيد الذكر فيما يتعلق بالمشاريع التابعة لكأس العالم 2022 ، وغيرها من المشاريع التابعة للدولة والمتعلقة بقطاعات وهيئات حكومية مختلفة.
وقد تم انشاء 15مستودعاً ومحطة للحافلات المتعلقة بنقل الجماهير وتسهيل المواصلات أثناء بطولة كأس العالم بالتعاون مع وزارة المواصلات، وتتميز هذه المحطات بأنه تم اتباع أعلى معايير السلامة وأحدث أنواع التكنولوجيا من خلال توفير الشحن الكهربائي للباصات. كمال تم إنشاء 3 ساحات بلازا لتصبح بمثابة مقرات احتفالية بحيث تبلغ النسبة الاستيعابية 5000 شخص إضافة الى حديقة البدع التي تبلغ النسبة الاستيعابية فيها من 40 الى 80 الف شخص.
كما قامت إدارة مشروعات المباني بإنشاء وحدات سكنية لمشجعي كأس العالم 2022 لتشمل 10,000 غرفة فندقية في منطقة رأس أبو فنطاس والريان والوسيل. كما امتد اهتمام الدولة الى الأمور التكنولوجية من اجل مواكبة الاحداث وذلك من خلال مشروع انشاء المحطة الأرضية للأقمار الصناعية.
مشروعات القطاع التعليمي والصحي
قامت «أشغال» بمواكبة نهضة الدولة المعمارية شملت القطاع التعليمي أيضاً حيث بلغ عدد المنشآت التعليمية التي أقامتها «أشغال» 63 مدرسة وروضة أطفال وكليتين وهي كلية المجتمع للبنين وكلية المجتمع للبنات، كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل بعض المدارس من قبل إدارة مشروعات المباني وزيادة عدد الفصول، وذلك من اجل زيادة نسبة الاستيعاب للطلاب المتواجدة على ارض الدولة الحبيبة أما بالنسبة للمدارس قيد الصيانة والمدارس قيد الانشاء والممتدة لسنة 2023 تبلغ 79 مدرسة.
وفيما يخص المشاريع الصحية نفذت «أشغال» نحو 26 مبنى صحياً منذ 2004 وحتى 2022 حيث تم الانتهاء من أعمال العديد من المراكز الصحية مثل مركز الخور وجنوب الوكرة وعين خالد وغيرها من المراكز الصحية ومركز الطاقة التابع لمستشفى حمد.
كما يتم العمل على مستشفى الطب النفسي، هذا بالإضافة إلى مشروع المختبرات الوطنية والذي يأتي ضمن خطة الدولة الخاصة بتطوير القطاع الصحي بهدف مكافحة الأمراض الوبائية والعمل على ضمان مواكبة المستجدات العلمية والوقائية.
استخدام المواد المحلية في مشروعات المباني
تعتمد «أشغال» إلى استخدام ودعم المنتج المحلي وفي إطار دعم هذه السياسة تم استخدام نسبة كبيرة من مواد البناء من المنتج المحلي القطري لتصل نسبة المواد المستخدمة في مشروعات المباني حوالي 65% ولم نكتف بهذا فقط فقد تم دعم الشركات الوطنية حيث أن معظم المتعاقدين مع الهيئة في إدارة المباني هي شركات قطرية 100% وقد بلغت نسبة المقاولين القطريين ما يوازي 75% من عدد المقاولين الإجمالي.
المعايير والجودة
تتميز إدارة المباني بأن معظم المشاريع التي تم تنفيذها والتي يتم العمل عليها جاء طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS .
ويجب التنويه إلى أن تجربة تشييد المحاجر البيطرية تعتبر تجربة جديدة وهي الأولى من نوعها في قطر ، بحيث تم استخدام أعلى المعايير البيئية والعالمية وذلك من خلال استخدام الطابوق المدور.
وقد تمت إعادة تدوير الخرسانة في خزان الصرف الصحي باستعمال مواد مخلفات البناء (كسر البلوك وكسر السيراميك) عوضاً عن المواد الاعتيادية (الحصى والرمل) كأول تجربة من نوعها في قطر للمحافظة على البيئة وإعاده تدوير مخلفات البناء والاستفادة منها وقد تمت هذه التجربة عن طربق شركة تشيكية بالتعاون مع هيئة الأشغال وشركات ومصانع محلية وكانت تجربة ناجحة حسب النتائج التي ظهرت للاستفادة منها وتعميمها في مشاريع قطر والوطن العربي كما هو مستخدم ومعمول به في نواحي أوروبا.