خلال حفل تخريج فوج "الرواد" للطلبة الصم

العمادي: قطر تنجز مشاريع لغزة بـ550 مليون دولار

لوسيل

غزة- ريما زنادة

  • هدية لكل خريج 500 دولار وللعرسان 2000 دولار

أكد رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة سعادة السفير المهندس محمد العمادي، أن المشاريع القطرية والتي تزيد تكلفتها عن 550 مليون دولار جاءت لتخفيف معاناة قطاع غزة المحاصر.
ونقل خلال حفل تخريج الفوج الأول من خريجي الطلبة الصم في الجامعة الإسلامية بغزة، تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشعب القطري، إلى فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة.
ولفت إلى أن صاحب السمو الأمير، وصاحب السمو الأمير الوالد منذ زيارته إلى قطاع غزة، تواصلت المشاريع القطرية إلى قطاع غزة والتي شملت: الإسكان، والتعليم والصحة، إضافة إلى تقديم رواتب الموظفين، والوقود من أجل قطاع الكهرباء.
وبين أنه تم إلى الآن القيام بمشاريع تزيد تكلفتها عن 300 مليون دولار منها مشاريع: شارعي الرشيد وصلاح الدين، وبناء أكثر من مرحلة في مدينة حمد السكنية، ومستشفى مدينة حمد للتأهيل والأطراف الصناعية وغيرها، مؤكداً أن ذلك كله يقع في إطار واجبها الإنساني والعربي.
وقال: يسعدني اليوم أن أشارك في حفل تخريج الرواد الطلبة الصم لقد أثبتوا أنهم أصحاب الإرادة القوية، والعزيمة التي تؤكد على أن الشعب الفلسطيني يعتمد عليهم لمستقبل زاهر .
وشدد على أن دولة قطر تعمل كل ما تستطيع من أجل تخفيف معاناة الحياة في قطاع غزة.
وقدم شكره للجامعة الإسلامية في غزة والتي تحتضن مثل هذه المشاريع الرائدة والتي توجت اليوم بتخريج فوج الرواد للطلبة الصم.
وقدم العمادي خلال حفل التخرج هدايا مالية للطبة والتي تمثلت بتقديم 500 دولار لكل خريج، وعددهم 114 خريجا وخريجة، إضافة إلى تقديمه هدية للطلبة العرسان بـقيمة 2000 دولار الأمر الذي جلب الكثير من الفرح للطبة.
يشار إلى أن الجامعة الإسلامية هي الأولى فلسطينياً في احتضان الطلبة الصم، ومن الجامعات الرائدة في العالم العربي والإسلامي في هذا المجال، والتحق بها الطلبة الصم ضمن مشروع تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع للتعليم العالي في قطاع غزة الممول من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة، وبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وتنفيذ الهلال الحمر القطري بالشراكة مع نظيره الفلسطيني.
وقدم رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور عادل عوض الله الشكر والتحيات لدولة قطر الشقيقة ولسمو الأمير والأمير الوالد والشعب القطري، على كل الجهود المبذولة لمساعدة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن تنفيذ المشروع والذي يعد الأول على مستوى فلسطين كان له الأثر الكبير على الطلبة الصم في مواصلة التعليم بعد النجاح في الثانوية العامة.
وبين أن الجامعة بمساعدة الشركاء كان له الأثر في تلبية الواجب فكانت الحضن الدافئ للطلبة الصم في مواصلة تعليمهم الجامعي في تخصصات التكنولوجيا التي تم اختيارها بناء على خبراء.
وتحدث هاني شحاته ممثلاً عن مؤسسة الفاخورة عن أهمية التعليم واهتمام صاحبة السمو الشيخة موزا بالتعليم من خلال برنامج الفاخورة والذي جاء بعد حرب عام (2008) على غزة وبالتحديد بعد قصف مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة.
وبين أنه من خلال المؤسسة حصل الطلبة على منح دراسية إضافة إلى تطوير مشاريعها التي تصب في الإطار التعليمي، والذي يؤكد مواصلة اهتمام دولة قطر الشقيقة بقطاع غزة المحاصر ومواصلة المسيرة التعليمية.