

حذر الدكتور نزار حداد أخصائي طب الأسرة بمركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، من التعرض المباشر لمصدر حراري مثل أشعة الشمس المباشرة لمدة طويلة.
وقال « إن خطورة هذا الأمر تكمن في تعرض الجسم للجفاف، بسبب الفقدان المستمر للسوائل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ليدخل الإنسان في بداية الامر فيما يسمى بالإجهاد الحراري.
وأضاف: أن أعراض الإجهاد الحراري يمكن أن تكون بسيطة، مثل الدوخة والعطش والاحساس بالهبوط العام في الجسم، لافتا إلى أنه حال عدم تدارك الموقف باتخاذ الإجراءات العلاجية يدخل الجسم مرحلة الصدمة الحرارية أو ما يسمى ضربة الشمس، وقال « إن هذه الحالة تطلب التدخل العلاجي السريع، وما يميزها عن الإجهاد الحراري هو ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان، وانخفاض مستوى الوعي أو فقدانه والهلوسة والتشنجات في بعض الأحيان.
ونصح الدكتور نزار حداد بضرورة عدم التعرض لفترات طويلة لمصادر الحرارة العالية مثل أشعة الشمس المباشرة، وخصوصا في فترة الظهيرة والحفاظ على أنفسنا وأجسادنا بشرب الكمية الكافية من السوائل.
وقال»يجب الأخذ بعين الاعتبار الأطفال وكبار السن الذين هم اكثر عرضة لهذه المشاكل - بسبب بنيتهم الجسدية - وعلينا توفير عناية خاصة وخصوصا أنهم قد ينسون شرب الماء».