اختتم المجلس الوطني للسياحة مشاركته في النسخة الرابعة والعشرين من منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بنجاح كبير، حيث شملت أنشطته خلال المنتدى استضافة فعالية ضمَّت أبرز شركاء صناعة السياحة في روسيا وإبرام مذكرة تفاهم مع مدينة سانت بطرسبورغ لتعزيز التعاون السياحي والإعلان عن أول رحلة طيران خاصة بين روسيا وقطر عبر شركة «تي يو آي». وشاركت قطر في المنتدى الروسي الأبرز بوفد هو أحد أكبر الوفود المشاركة وسلَّط جناحها الضوء على الفرص الاستثمارية التي تزخر بها قطر، وذلك بصفتها «الدولة الضيف» في المنتدى الذي أقيم في الفترة من 2 إلى 5 يونيو. 
وقال بيرتولد ترينكل، رئيس العمليات في المجلس الوطني للسياحة: “نحن سعداء للغاية بالاتفاقيات التي تم إبرامها خلال منتدى سانت بطرسبورغ  الاقتصادي الدولي. وقد نجحنا بالتعاون مع شركائنا في جناح قطر في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والعروض السياحية التي توفرها وجهتنا السياحية. وفي إطار استراتيجيتنا لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في العالم، نأمل أن تفتح لنا استضافتنا لهذه الفعاليات خلال المنتدى آفاقًا جديدة لتعزيز علاقاتنا مع أبرز شركاء صناعة السياحة في روسيا، وخصوصا أنها إحدى أسواقنا ذات الأولوية.»
ووقَّع المجلس الوطني للسياحة اتفاقية مع شركة السياحة الرائدة «تي يو آي»، والتي سيتم بموجبها للمرة الأولى إطلاق رحلات طيران خاصة ومباشرة بين موسكو والدوحة، بداية من أكتوبر 2021 وحتى مايو 2022.  كما شهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني للسياحة ومدينة سان بطرسبورغ الروسية بهدف تعزيز حركة السياحة بين دولة قطر ومدينة سان بطرسبورغ. وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور سعادة السيد ألكسندر بيجلوف، محافظ مدينة سان بطرسبورغ، وذلك بين سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد مكسيم يوريفيتش سوكولوف، نائب محافظ المدينة. وبموجب هذه الاتفاقية، أعرب المجلس الوطني للسياحة ومدينة سانت بطرسبورغ عن اعتزامهما تعزيز حركة السفر الجماعي المنظم بين المدينة وقطر، وتقديم المشورة والمعلومات والدعم القانوني لتسهيل المشاركة في معارض السياحة الدولية.
وقد ختم المجلس الوطني للسياحة أعمال المنتدى بفعالية خاصة بقطاع السياحة والسفر الروسي. وكان المنتدى الذي انعقد في فندق ريتز كارلتون موسكو قد شهد مشاركة أكثر من 70 ممثلاً لمنظمي الرحلات السياحية في روسيا وكذلك كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع السفر ووسائل الإعلام.
وقد استطاعت قطر بعد إغلاق حدودها في مارس 2020 إثر تفشي جائحة كوفيد-19، أن تكون في طليعة جهود حركة السلامة البيولوجية التي شهدها قطاع السياحة في ذلك الوقت، فيما أعادت فتح حدودها مؤخرًا للقادمين من بلدان مجلس التعاون الخليجي ممن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19.
وبينما تعتزم قطر الرفع التدريجي للقيود وإعادة فتح حدودها قريبًا أمام المسافرين القادمين من روسيا وبقية دول العالم، تمضي الدولة قدمًا في برنامجها الناجح للتطعيم حيث حصل 66.6% من السكان البالغين من العمر 16 عامًا أو أكثر على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فضلاً عن تدشين برنامجها الرائد «قطر نظيفة».