أكد جمال بلماضي مدرب الدحيل أن فريقه يضع كامل تركيزه في المباراة الهامة التي ستجمعهم اليوم /الثلاثاء/ مع مضيفه نادي العين، ضمن ذهاب دور الـ16 في دوري أبطال آسيا 2018 لكرة القدم.
وستقام مباراة إياب دور الـ16 بين الفريقين يوم الثلاثاء 15 مايو الجاري في الدوحة.
وقال بلماضي في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بقاعة المؤتمرات الصحفية بنادي العين، إن إعداد فريقه لهذه المباراة يسير بصورة جيدة وهو يعلم تماما أهمية هذه المواجهة التي ستجمع الدحيل مع منافس جيد يملك العديد من العناصر المميزة في مختلف مراكز الملعب وهو ما يعد بمواجهة قوية بين الفريقين.. مشيرا إلى أن ترتيبات فريقه لهذه المباراة سارت بشكل عادي مثل كل المباريات السابقة في البطولة وهدفه العبور الى الدور ربع النهائي من المنافسة ومواصلة السير فيها الى أبعد نقطة.
وواصل بلماضي حديثه قائلا، إن الدحيل اكتسب المزيد من الخبرات هذا الموسم وهي خبرات تراكمية اثر مشاركاته المتواصلة في النسخ الماضية من البطولة وبالتأكيد المشاركة في البطولات الخارجية تتطلب هذه الخبرة التراكمية لتحقيق الاهداف الموضوعة..مبينا أن هناك فرقا كبيرا بين مباريات دور الـ16 ومباريات دور المجموعات التي يمكن التعويض فيها ولها حسابات مختلفة، وقال : الآن نحن في مرحلة خروج المهزوم وهي مواجهات مباشرة تتطلب منا التركيز بصورة واضحة .
وأوضح جمال أن فريقه يمتلك العديد من الحلول، والدحيل فريق متكامل يملك عددا من البدائل في كل المراكز وهذا الامر لا يشكل هاجسا بالنسبة له وهذا الموسم كان لديه عدد من اللاعبين الصغار الذين منحهم الفرصة لاكتساب الخبرات والمشاركة بصورة طبيعية في المباريات وهم أكدوا قدراتهم ونجحوا في التجربة.
وفي ختام حديثه أكد بلماضي أن الدحيل لا يخشى مواجهة أي فريق في أي بطولة يشارك فيها وطموحه دوما هو منصات التتويج.. والآن سيلعب بنفس هذا الطموح على أمل أن يجعل الأمور سهلة بالنسبة له في مباراة العودة بالدوحة الأسبوع المقبل.
ويسعى فريق الدحيل للعودة بنتيجة إيجابية خارج ملعبه حتى يتسنى له خوض مباراة العودة في الدوحة على ملعبه بأريحية، خاصة أن الفريق قد حقق نتائج جيدة في دور المجموعات ليكون الفريق الوحيد في كل المجموعات الذي لم يتلق أي هزيمة، بالإضافة لكون الفريق حافظ على سجله في الموسم الحالي بدون هزيمة في كل المنافسات.
ويدرك أعضاء الفريق جيدا صعوبة هذه المهمة خاصة وأن المنافس يمر أيضا بفترة انتعاشة واضحة، بعد أن احرز العين في آخر مباراة رسمية له الأسبوع الماضي لقب الكأس أمام الوصل، ليفوز هو الآخر باللقب الثاني له هذا الموسم بعد حصوله على درع الدوري، وهو الفريق الذي ظهر بوجهين في دوري ابطال آسيا حيث لم يحقق البداية الجيدة، وظهر بمستوى متوسط جعل جمهوره يصب غضبه على اللاعبين، وقد تصدر مجموعته في الآسيوية فريق استقلال الإيراني، وكان نادي الريان الأقرب للحصول على البطاقة الثانية لولا الانهيار المفاجئ للرهيب في تلك المباراة الأخيرة من هذه المرحلة، وتأثر كذلك بغياب المهاجم عبدالرزاق حمد الله.
لكن يبقى الدحيل الأفضل حاليا على مستوى دوري أبطال آسيا حيث لم يتلق اي هزيمة في دور المجموعات ما يجعله أقوى، وهناك افضلية كبيرة لنادي الدحيل في هذه المباراة.