سجل الاقتصاد الأمريكي نموا بأبطأ وتيرة له منذ بداية العام 2014 خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، ما قد يحول دون وفاء الرئيس دونالد ترامب بتعهداته بزيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 4% خلال فترة رئاسته، وفقا لشبكة سكاي نيوز البريطانية.
وتوقع محللون أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 1.1% على أساس سنوي، لكنه وصل إلى ما نسبته 0.7% فقط، أي بأقل كثيرا عن التوقعات.
وسجل الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية نموا بنسبة 2.1% في ديسمبر الماضي، بزيادة نسبتها 1% عن توقعات المحللين (1.2%).
وجاء الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الثلاثة شهور الممتدة إلى مارس مدفوعا على ما يبدو بالتراجع الحاد في الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وهو أسوأ انخفاض على الإطلاق في 7 سنوات، إذ نما بنسبة 0.3% فقط. وأوضحت سكاي نيوز أن الشتاء الدافئ الذي قاد إلى انخفاض تكاليف فواتير المرافق المختلفة يعد على الأرجح سببا في انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، جنبا إلى جنب مع زيادة مستويات التضخم.
وتعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بأنه سيعيد الاقتصاد الأمريكي إلى المسار الصحيح ، وأنه سيرفع النمو الاقتصادي السنوي إلى 4%.
وأصبحت تعهدات ترامب سياسة رسمية في البيت الأبيض حينما تم تنصيبه رسميا في العشرين من يناير الماضي، لكن خبراء لديهم اعتقاد راسخ بأن هذا النمو المستهدف ربما يكون من الصعب تحقيقه ما لم ترتفع مستويات الإنتاجية بين العمال الأمريكيين.
وربما تضع هذه البيانات أيضا العراقيل أمام أي خطط لدى الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة. ورفع الاحتياطي الفيدرالي بالفعل أسعار الفائدة إلى ما يتراوح من 0.75% إلى 1% عبر ثلاث زيادات منفصلة في الشهور الـ18 ماضية، من بينهم زيادتان في ديسمبر الماضي.
سهيل سات و Mobi Egypt تتعاقدان لتوفير خدمات إنترنت عالي السرعة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
