قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن حركته لا تقيم أي علاقة تنظيمية أو إدارية مع جماعة "الإخوان المسلمين"، في مصر.

وجدَّد الحية تأكيد رفض حركته اتهامات السلطات المصرية لها، بالتورط في عملية اغتيال النائب العام المصري السابق، هشام بركات، العام الماضي.

وقال الحية خلال مهرجان نظمه الجناح النسائي في حركة حماس، بمناسبة يوم المرأة العالمي، أمس في مدينة غزة: "حركة حماس لا تنسلخ من ثوبها، ولا من فكرها الإخواني الوسطي، لكن نحن حركة تحرر، ومقاومة، ولا علاقة تنظيمية أو إدارية مع الإخوان في مصر، أو أي جهة أخرى".

وأعرب الحية عن "أسفه للاتهامات المصرية"، التي جاءت عقب ما قال: إنها "محاولات لتطوير العلاقة مع مصر، وتحسينها".

وأضاف: "كان وفد من الحركة ينوي السفر لمصر لتنفيذ تلك الأمور، ولكن تلك الاتهامات نسفت تلك الجهود".

واستنكر الحية استمرار بعض الجهات (لم يسمها) في "شيطنة حركة حماس، وتدفيعها ثمن التودد لإسرائيل".

وأكد سعي حركته إلى إقامة علاقة "متينة وقوية مع مصر، من شأنها أن تخدم الشعبين الفلسطيني والمصري".

وكان وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، قد قال - الأحد الماضي - خلال مؤتمرٍ صحافي بالقاهرة: إن "حركة حماس، قامت بتدريب ومتابعة "عناصر إخوانية"، شاركت في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام السابق"، وهو ما نفته "حماس" وجماعة "الإخوان" ببيانات رسمية وعلى لسان قياديين فيهما.

وقُتل النائب العام السابق هشام بركات (64 عامًا) إثر تفجير استهدف موكبه بالقاهرة في يونيو 2015، وآنذاك، نفت جماعة "الإخوان" في بيان رسمي، وعلى لسان قيادات بارزة فيها، علاقتها بالواقعة.

م . م /أ.ع