ينطلق القسم الثاني لدوري نجوم QNB غدا الخميس، من خلال مباريات الأسبوع الثاني عشر والتي ستقام على مدار يومي الخميس والجمعة، وستشهد صراعاً مثيراً بين الفرق بهدف تحقيق الطموحات وحصد النقاط.
ويلتقي غدا الدحيل والشحانية وتقام المباراة على إستاد عبد الله بن خليفة في الخامسة وعشر دقائق، فيما يستضيف إستاد سحيم بن حمد لقاء قطر والغرافة في السابعة وعشرين دقيقة، وفي نفس التوقيت على إستاد جاسم بن حمد سيلعب السد والخريطيات.
ويشهد - الجمعة 9 نوفمبر - ثلاثة لقاءات أيضاً، ويلتقي فيها الأهلي والريان على إستاد حمد بن خليفة في الخامسة وعشر دقائق، وفي نفس التوقيت سيلعب الخور والعربي على إستاد الخور، وفي السابعة وعشرين دقيقة سيلعب أم صلال والسيلية على إستاد ثاني بن جاسم.
وسيكون الدحيل - المتصدر - على موعد مع مواجهة الشحانية، الذي يقدم مستويات جيدة في المباريات الأخيرة ويجيد التعامل دفاعياً وتنظيمياً مع المنافسين، إلا أن الواقع يقول إن الدحيل يملك الكثير من الحلول التي يمكن أن تخدمه إذا ما وظفها المدرب نبيل معلول، فيما سيلعب مورسيا مدرب الشحانية بكل واقعية أمام المتصدر.
كما سيكون التحدي على أشده بين قطر والغرافة في المباراة الثانية خلال الأسبوع الثاني عشر، بعد أن كان القطراوي قد تفوق على الفهود في أولى مباريات الدوري، وهو يسعى إلى تكرار ما فعله وتجاوز خسارته الماضية أمام الريان، فيما يطمح الغرافة إلى رد اعتباره والعودة للغة الفوز التي كان قد فقدها في الجولة الماضية مكتفياً بالتعادل مع الشحانية، لاسيما أنه يبحث عن الاقتراب من المربع الذهبي وهو طموحه، فيما يريد الشحانية التواجد في المنطقة الدافئة.
ويتطلع السد إلى استمرار الانتصارات عندما يلتقي الخريطيات الذي يحتل المركز الأخير، حيث إن الزعيم كان قد فاز في الجولة الماضية على أم صلال بعدما كان قد خسر من الأهلي إثر خروجه من دوري أبطال آسيا.
ويدرك السد جيداً أن الخريطيات لا يوجد لديه ما يخسره، ويمكن أن يندفع مهاجماً كما فعل أمام السيلية لكنه لم يستطع أن يستمر وخسر بنتيجة ثقيلة.. ومهمة الخريطيات ستكون صعبة أمام الزعيم الذي لا يرغب أبداً في التفريط بالمزيد من النقاط.
المواجهة الصعبة ستكون بين الأهلي المنتشي بصحوة قوية ونتائج جيدة والريان الذي يتواجد في المركز الثاني، وأن الحسبة التكتيكية ستكون كبيرة بين المدربين، وكل منهما سيراهن على ما لديه من أوراق رابحة يمكن أن تُستثمر بطريقة مناسبة وسليمة، خاصة أن الأهلي بدأ يطرق أبواب المربع بنتائجه الجيدة ولم يفصله عن المركز الرابع سوى نقطة واحدة.
ويشهد إستاد الخور لقاء الجريحين الخور والعربي، وكلاهما يبحث عن النقاط الثلاث في ظل وضعيتهما في جدول الترتيب بعد الأسبوع الحادي عشر والأخير في القسم الأول، لذا فإن الفريقين سوف يلعبان من أجل نقاط اللقاء لقيمتها الكبيرة في حسبة الترتيب العام في القائمة، وأن كلا منهما يملك العديد من اللاعبين الجيدين الذين يمكن أن يحدثوا الفارق في المواجهة التي تحتمل كل الخيارات.
ويطمح السيلية في استمرار نتائجه الجيدة والتمسك بموقعه في المربع الذهبي وهو يلتقي أم صلال الذي تراجع مستواه ونتائجه وآخرها الخسارة بالخمسة من السد، وهو ما جعله يتراجع للسابع، وأن التحدي سيكون كبيراً بين الطرابلسي مدرب السيلية وبانيد مدرب أم صلال، حيث سيكون السجال التكتيكي على أشده بين المدربين والفريقين.