تعتبر لوحة النجمة الزرقاء للفنان الإسباني جوان ميرو، من أغلى اللوحات التي تم بيعها في مزادات فنية، وهي تحقق في كل مزاد قيمة أعلى من سابقه.
اللوحة سجلت آخر عمليات بيعها في مزادات سوثيبي في عام 2012، حيث بيعت بسعر قياسي وقتها قُدِّر بـ 23.5 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 37 مليون دولار على وجه التقريب.
عملية البيع التي تمت في لندن، لم تكن الأولى للوحة، التي تبدو غريبة في بعض الأحيان، ويستهجن عدم المكترثين باللوحات الفنية تحقيقها لتلك المبالغ الطائلة، لكن متابعي المزادات الفنية يؤكدون دائمًا أنها من أعظم اللوحات الأوروبية المكرسة لعبقرية ميرو ، ويبدو أيضًا أنها لن تكون الأخيرة، حيث أشارت تقارير صحفية مؤخرًا إلى أن اللوحة ستطرح في مزاد، قريبًا.
عملية البيع الأولى تمت في ذات العام، 2012، وقُدِّرت بـ 16.8 مليون إسترليني، على الرغم من تاريخها العريق العائد لعام 1927.
واللوحة التي تأتي على أرضية زرقاء، وتحتوي على رسوم بسيطة، وصفتها إحدى المسؤولات السابقات بدار هيلينا نيومان، بأنها أهم لوحة على الإطلاق لميرو ، في أعقاب تسجيلها الرقم القياسي الفائت.
الجدير بالذكر أن ميرو، هو أحد أشهر فناني المدرسة التجريدية في الرسم، وقد ولد عام 1893، في المجر، وينتمي لإقليم كتالونيا الإسباني، وقد عاش 90 عامًا ومات في مايوركا عام 1983، وخلال هذه الفترة انطبعت أعماله المائلة للغموض في أذهان هواة المزادات والأعمال الفنية خلال القرن العشرين.