أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وقوف قطر، حكومة وشعبا، مع أهل لبنان في العسر واليسر والسراء والضراء من منطلق الأخوه والود والتراحم والتعاطف، مشيرين إلى أن عظمة هذا الدين وكماله، بحثه على التآلف والتراحم، فيعيش المسلم بين إخوانه وفي كنفهم معززاً مكرماً في عسره ويسره، وقوته وضعفه، وفي سائر أحواله.
ولفتوا إلى أن قطر كعبة المضيوم مدّت يدها للأشقاء في لبنان، وأن قطر بمواقفها تتحدث، مشيرين إلى وقوف قطر مع لبنان في العديد من الأزمات على مر السنوات.
وغرد الأستاذ علي بن راشد المهندي: نقف مع بعضنا في العسر واليسر، والسراء والضراء، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم، مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى .
وقال حساب باسم أم عمران إن على المسلم أن يجتهد في تطهير قلبه نحو إخوانه المسلمين، فيفرح بوصول الخير إليهم، ويتألم أن أصابهم ما يضرهم أو يؤلمهم، ويقف معهم في مصائبهم وما ينزل بهم، فيغيث المحتاج، وينصر المظلوم، ويعين ذا الحاجة، ويتعاون معهم على الخير والبر.
وأضافت أن عظمة هذا الدين وكماله، بحثِّه على التآلف والتراحم، فيعيش المسلم بين إخوانه وفي كنفهم معززاً مكرماً في عسره ويسره، وقوته وضعفه، وفي سائر أحواله.
وغرَّد سيف المنصوري: إن أهل لبنان الشرفاء إخوة لنا، جرحهم جرحنا، فرحهم فرحنا، عدوهم عدونا، ستمضي الأحداث وسيمضي المجرمون يوماً إلى القصاص العادل من رب العالمين، وتبقى لبنان في القلب، وتبقى بيروت في القلب.
وأشاد حساب باسم عين الخليفي بوقوف قطر جنبا إلى جنب لبنان على مدار التاريخ مشيراً إلى وقوف قطر مع لبنان في العديد من الأزمات على مر السنوات.
وغرد آخر: أعان الله إخوتنا في لبنان على كل هذه المصائب، الانفجار المدوي في بيروت، الوضع الاقتصادي المتأزم.
ودعا آخر إلى التبرع وغرد قائلا: لنكن أيادي بيضاء تبعث الأمل في قلب بيروت المنكوبة، ندعوكم للتبرع بما تجود به أيديكم لإغاثة أخواننا في #لبنان_في_قلوبنا، لتخطي محنتهم ومشاركتهم مأساتهم.
غرد المواطن القطري أحمد عبد الله: وجعكم وجعنا، الجمعة والسبت من قطر ثورة إنسانية خيرية منشان بيروت لبنان في قلوبنا .
وغردت ابتسام الحبيل: باختصار، لأنها كعبة المضيوم مدّت يدها للأشقاء في لبنان، أدام الله عزك سيدي تميم بن حمد آل ثاني.