رغم قصر الفترة التي انتقل فيها النجم التونسي أسامة الدراجي لصقور برزان، فإنه بدا راضياً، مع قرب نهايتها في نهاية مايو الحالي، عن حصيلتها، ويؤكد الدراجي أنه لا يزال إلى الآن لم يدخل في أية مفاوضات مع نادي أم صلال، معتبراً أن التجربة كانت موفقة، كما تحسر الدراجي على إضاعة فرصة الدخول للمربع الذهبي.

«العرب» التقت الدراجي في دردشة سريعة عبر الحوار التالي:

كيف تقيم تعاقدك مع أم صلال وهذه التجربة الأولى لك في دوري النجوم؟
¶ تجربة موفقة بالنسبة لي وحاولت قدر المستطاع تقديم إضافة مهمة للفريق، وعملت أن أقدم المردود الطيب الذي يرضيني، وأنا مرتاح للمستوى الذي أظهرته خلال الفترة السابقة.

عقدك سينتهي في نهاية مايو الحالي فهل هناك نية للاستمرار مع النادي؟
¶ حالياً لا توجد أية مفاوضات، ولم أتحدث مع إدارة النادي في هذا الخصوص، كما لم يفاتحني أحد حتى الآن في هذا الأمر.

وبالنسبة لك هل تأمل أن تستمر؟
¶ بلا شك أنا مرتاح مع أم صلال والأجواء طيبة في النادي، وإن كان لي نصيب في البقاء مع الفريق فسيحدث ذلك.

وهل تلقيت أية عروض من دوري النجوم؟ ¶ لا لم أتلقَّ أية عروض.

أضعتم فرصة دخول المربع في اللحظات الأخيرة بعد تعادلكم مع الريان، فهل كنت تتوقع أن يبلي أم صلال بلاء حسناً أفضل من الغرافة الذي خسر بالستة أمام الدحيل؟

¶ بالتأكيد لو دخلنا المربع لظهرنا بصورة أفضل من الغرافة أمام الدحيل، ولكن إضاعتنا للفرصة الأخيرة أمام الريان حرمتنا من المربع، وكان ذلك بيدنا، ولكن قدر الله وما شاء فعل، والقادم سيكون أفضل.

وماذا يعني وجود يوسف المساكني في دوري النجوم بالنسبة لأسامة الدراجي؟
¶ يوسف المساكني لاعب مقرب لي «وعشرة عمر» بيننا، ولعبنا سوياً في نادي الترجي في تونس، وبدأت قبله بسنتين وكان هناك انسجام كبير بيننا، وغيابه عن كأس العالم «أحزنني برشا»، فكل لاعب يحلم باللعب في كأس العالم وهي أمنية الخاصة، وإصابة يوسف كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي، ولكن كان «قضاء وقدر»، ونتمنى أن يعوضها في مناسبات كبرى مقبلة.

وبالنسبة لك ماذا عن غيابك عن المنتخب التونسي وهل ما زال الباب مفتوحاً أمامك؟
¶ كنت أتمنى أن أكون مع نسور قرطاج في كأس العالم في روسيا، و»العلم عند الله» فيما لو ستوجه الدعوة لي.

وهل تلقيت اتصالاً من المدرب نبيل معلول؟
¶ لا لم يتصل بي أحد، وأنا أتمنى تمثيل نسور قرطاج، وكله «قسمة ونصيب».

وكيف ترى سيطرة الدحيل على البطولات؟
¶ الدحيل فريق متكامل وقوي والفوارق واضحة ويستحق عن جدارة ما حققه، ولكن أنا أعتقد أن تنافس أكثر من فريق على البطولات يخدم الكرة القطرية، والدوري سيكون مثيراً بصفة أكبر.