

شهدت النسخة السابعة عشرة من جائزة التميز العلمي تتويج ستة طلاب متفوقين من منظومة التعليم العالي في مؤسسة قطر. تمثّل هذه الجائزة المرموقة منارة لتقدير إنجازات الطلاب وتهدف إلى تعزيز ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري.
تضم القائمة، مها هاني الخزاعي، الحاصلة على درجة الماجستير في الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، على الميدالية الذهبية لإنجازاتها الأكاديمية.
وقالت مها في هذا السياق: أسهمت تجربتي التعليمية في مؤسسة قطر في تشكيل مسيرتي المهنية ونموي الشخصي. فقد اكتسبت من خلال البرامج الاستثنائية والفرص البحثية، مهارات لا تقدر بثمن. وهو الأمر الذي عزز شغفي بمواجهة التحديات المتعلقة بالطاقة.
وقد تقدمت الخزاعي للحصول على جائزة التميّز العلمي تقديرًا للتفاني والعمل الجاد، واحتفاءً بالإنجازات التي حققتها على مدى رحلتها الأكاديمية. وأضافت: «يعد هذا التقدير بمثابة شهادة على التزام مؤسسة قطر وتطلّعي الدائم لتحقيق التميز الأكاديمي».
من جانبه، قال الدكتور طامي بن أحمد البنعلي، حامل الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد من جامعة حمد بن خليفة، والذي حصل على الميدالية البلاتينية: «توفر مؤسسة قطر منظورًا فريدًا للنظام التعليمي، وتمكين الطلاب من تطبيق السياسات والمناهج التعليمية الوطنية المتوافقة مع الأهداف التعليمية الشاملة لدولة قطر».
كما قدمت أسماء خليفة الكواري، وهي حائزة أخرى على الميدالية الذهبية، تم تكريمها لإنجازاتها المتميزة في الاقتصاد الدولي مع مرتبة الشرف في جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، نصائح لأولئك الذين يتطلعون إلى التقديم للحصول على جائزة التميّز العلمي.
وأوضح أحمد ماجد الكواري، وهو خريج آخر من جامعة جورجتاون في قطر، والذي فاز بميدالية ذهبية، أنه يعزو الفضل في إنجازاته إلى نظام الدعم القوي الذي يتمتع به، قائلاً: «إن الحصول على الجائزة هو انعكاس للدعم والإلهام الذي تلقيته من عائلتي وأصدقائي ومعلميّ».
كما سلطت فاطمة المناعي، خريجة قسم التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، والحائزة أيضًا على الميدالية الذهبية، الضوء على ثقافة مؤسسة قطر الغنية بالتنوع.
كما جرى تكريم الدكتورة نائلة أحمد آل ثاني، الحاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة، بالميدالية البلاتينية المرموقة تقديرًا لتفوقها الأكاديمي ومساهماتها البارزة في مجال البيئة المستدامة. وقالت: «قدّمت لي المنظومة الفريدة التي تتمتع بها مؤسسة قطر، رحلة تعليمية استثنائية، امتدت إلى خارج الفصول الدراسية التقليدية».