رافعًا راية التحدي مع نفسه قبل المنافسين.. الدوحة «عنوان» تألق عمر خربين

alarab
رياضة 06 ديسمبر 2025 , 01:13ص
خالد بدوي

دخل بطولة كأس العرب رافعًا راية التحدي، مع نفسه قبل المنافسين، وجاء لينافس على لقب أفضل لاعب في البطولة، والأهم من هذا وذلك، أن يرجح كفة بلاده للوصول إلى أبعد نقطة في بطولة كأس العرب ، لذا يعتبر عمر خربين حامل لواء أحلام نسور قاسيون في مونديال العرب، لا سيما بعدما بات الفتى والفارس الذي يقود كتيبة مميزة من اللاعبين حققوا أرقامًا ومستوى طيبا في أول مباراتين بالبطولة.
في مباراتين بكأس العرب، نجح عمر خربين أن يكتب اسمه في سجل الهدافين، وليست أهدافًا عادية بل رائعة وخيالية، وفي قيمتها تساوى أضعاف غيرها، إذ في الأولى أمام المنتخب التونسي اقتنص بهدفه أول ثلاث نقاط لنسور قاسيون، وفي الثانية أمام العنابي سجل هدفًا رائعًا في توقيت أكثر من مثالي ضمن للسوريين تعادلًا يضاهي في قيمته فوزًا، إذ جاء أمام أصحاب الأرض، وفتح أمامه سيناريوهات عدة معظمها سهلة للتأهل إلى الدور التالي، عندما يلتقي السوري أمام الفلسطيني في الجولة الأخيرة، ويكفيه التعادل أو الفوز، للتأهل، 
أصبحت الدوحة هي عنوان تألق عمر خربين، إذ نجح المهاجم المحترف في نادي الوحدة الإماراتي في أن يثبت مرة أخرى أنه ملك المواعيد الكبرى، لكن الدوحة على وجه التحديد كانت ذات فأل حسن عليه، حيث نجح فيها بتسجيل هدفين في النسخة الأخيرة من بطولة كأس آسيا.
كان الأول في استاد البيت على الهند،   وفي المباراة التالية أمام إيران سجل خربين من ركلة جزاء في مرمى إيران 
وبتسجيل عمر خربين خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات دولية لعبها؛ في مرمى ميانمار وتونس وقطر رفع خربين رصيده من الأهداف الدولية إلى 31 هدفاً 
أما المنتخبات التي استقبلت أكبر عدد من الأهداف للسوري خربين، هي مينامار إذ سجل في مرماهم ستة أهداف، ثم منتخب كمبوديا الذي استقبلت شباكه أربعة أهداف لمهاجم الوحدة الإماراتي.
ورغم كل هذه الأرقام القياسية التي يسعى خربين إلى تحطيمها في الدوحة، إلا أنه أكد مرارًا وتكرارًا أن الفوز بلقب أفضل لاعب في كأس العرب أو الأهداف أو غيرها من الأرقام القياسية أمر لا يشغله بقدر تركيزه في أن يصنع تاريخًا جديدًا لمنتخب بلاده،