تداول ناشطون بموقع الفيديوهات المصورة الشهير "يوتيوب"، مقطعا مصورا أجرت فيه صحيفة مصرية حوارا مع المواطنين بمناسبة الذكرى الـ 42 لحرب أكتوبر، حيث أكد المواطنون أنها كانت حربا عظيمة استرد فيها الشعب المصري كرامته، مشيرين إلى أن الجيش في تلك الأيام يختلف تماماً عن الآن، بعد أن تحول إلى آلة لخدمة سياسات ومصالح شخصية لقادة استغلوا مناصبهم العسكرية، مضيفين أن الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي ونظامه أصبح جيش انقلابات عسكرية، على حد وصفهم.

وذكر أحد المواطنين في حواره "الجيش المصري في حرب أكتوبر، كانت عقيدته سليمة وقوية، العقيدة الآن اختلفت تماماً"، واستشهد المواطن بإشادة وسائل الإعلام الصهيونية بـ"السيسي"، مضيفاً أن السيسي يستخدم الجيش لخدمة مصالح إسرائيل، وفقا لما ألمحت به بعض وسائل الإعلام الصهيونية، على حد قوله.

ووجه مواطن آخر نصيحة إلى العاملين بالجيش بعدم الانخراط أكثر من ذلك في سياسة الإجرام، التي ينتهجها "السيسي" مستغلا بذلك سلطته، داعيهم إلى عدم الانسياق وراء رغباته المجنونة التي ستدفع البلاد إلى محطة "أللا رجوع".