نجح فريق من الأطباء والعلماء الجامعيين في مدينة تورين الإيطالية، في عزل بروتين /الأوليوسين/، المسبب لأعراض حساسية الأطفال من البندق، مما يساعد في سرعة اكتشاف هذا النوع من الحساسية لدى الأطفال.
ووفقا لسجل الحساسية المفرطة الأوروبية، الذي يجمع البيانات من الأطفال والمراهقين في عشر دول أوروبية، بما في ذلك إيطاليا، فإن البندق هو ثاني طعام بعد الفول السوداني، يسبب حساسية شديدة لدى الأطفال في سن المدرسة، والثالث للأطفال ما قبل المدرسة.
ونشرت الدراسة التي قادتها الدكتورة جيوفانا مونتي، من خدمة الحساسية للأطفال، والدكتور ماركو سبادا، في قسم علم الأمراض ورعاية الأطفال في مستشفى ريجينيا مارجريتا للأطفال في تورين، في مجلة Pediatric Allergy and Immunology العلمية المختصة بالحساسية والمناعة لدى الأطفال، وكذلك الجريدة الرسمية للأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة.
ويمكن للمرضى لاسيما من الأطفال الخضوع لاختبارات الأوليوسين،لاكتشاف ما إذا كان لديهم حساسية تجاه هذا البروتين الموجود في البندق، هذا العزل للبروتين المسبب للحساسية، تم بفضل تحليل جينوم النواة، بالتعاون مع علماء الوراثة والتكنولوجيا الحيوية النباتية بقسم العلوم الزراعية والغابات والغذاء بجامعة تورين ومعهد الحماية المستدامة للنبات.
وتعد إيطاليا ثاني أكبر منتج للبندق في العالم بعد تركيا، إذ يتم استخدامه في المكسرات وفي الشوكولاتة، والوجبات الخفيفة والحلويات والآيس كريم والكعك والبسكويت وحبوب الإفطار.