المنتدى الاقتصادي العربي الياباني يواصل فعالياته بالمغرب

108 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين اليابان والدول العربية

لوسيل

الدار البيضاء -قنا

استضافت المغرب أعمال الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني، والذي يستمر يومين بمشاركة 60 مسؤولا حكوميا يابانيا، وأكثر من 250 من رؤساء كبرى الشركات اليابانية، وشخصيات حكومية واقتصادية عربية، ووفد ممثل لجامعة الدول العربية.

ودعا محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، في كلمة خلال افتتاح المنتدى أول أمس، إلى ضرورة استثمار العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية باليابان لتوسيع وتنويع ميادين التعاون الاقتصادي بينهما، خاصة فيما يتصل بالتنمية البشرية.
واعتبر أن المحرك الرئيسي لهذا التعاون هم رجال الأعمال، الذين يضطلعون بدور رئيسي في تطوير العلاقات التجارية البينية، واستكشاف فرص الاستثمار، بما يواكب التطور الإيجابي في مسار العلاقات السياسية التي تجمع بين اليابان والدول العربية.
وفي هذا الإطار أشار التويجري، إلى أن المبادلات التجارية بين الدول العربية واليابان، التي تعد ثالث شريك تجاري للعالم العربي، و10 دول مستثمرة بالمنطقة، شهدت تراجعا ملموسا في 2015 بفعل الظروف التي تمر بها بعض البلدان العربية، حيث لم تتجاوز 108 مليارات دولار، مما يفرض مضاعفة الجهود لاسترجاع الدينامية التي طالما ميزت علاقات الجانبين على المستوى الاقتصادي.
وأكد بهذا الصدد ان الرهان في هذا المنتدى الاقتصادي الرابع يتمثل في الرفع من قيمة هذه المعاملات لتصل إلى 180 مليار دولار مستقبلا.
الجدير بالذكر أن المنتدى يناقش عدة موضوعات من بينها توسيع مجال العلاقات الاقتصادية، وفرص الاستثمار في المغرب، والاستثمار في قطاعات الطاقة والبيئة والبنية التحتية.
كما يناقش، تنمية الموارد البشرية والبحث العلمي والابتكار والبنية التحتية والتمويل وتصنيع التكنولوجيا والطاقة وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى عقد لقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين وإبرام مذكرات تفاهم بين الجانبين العربي والياباني.